قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بإرجاع الحوالة المالية الخاصة بمشتريات الأسرى الفلسطينيين الأمنيين أو ما تعرف بـ (الكانتينا)، ولم تدخلها الى حسابات شركة "ددش" التي تتسلم هذه الحوالة شهريا كالمعتاد منذ 13 عاما.
وأضاف أبو بكر، وفق بيان للهيئة، بعد أن قمنا بتحويل المبالغ المخصصة لمشتريات الأسرى اليوم، أبلغنا بأنه تم استلام المبلغ الخاص بهذه الحوالة للمعتقلين الجنائيين، فيما تم إبلاغ البنك أن المبلغ المخصص للأسرى الأمنيين قد تم إغلاقه.
وأكد أن المبالغ التي تدخل لكل أسير شهريا تبلغ 400 شيكل، تستخدم في تغطية متطلبات الأسرى وطعامهم وسجائرهم وغيرها من احتياجات تتعنت إدارة السجون الإسرائيلية بتوفيرها أو تقديمها وفق الاحتياج الآدمي الطبيعي.
وأشار الى أن مثل هذا الإجراء يعني أن سلطات الاحتلال تواصل إمعانها في القرصنة والبلطجة المالية على مستحقات الأسرى وعائلاتهم، وتسعى الى التنغيص على الأسرى بكل تفاصيل حياتهم، وتضييق الخناق عليهم أكثر وأكثر بأوامر سياسية إسرائيلية عليا كنوع من الابتزاز والضغط لتحقيق مكاسب سياسية وإخضاع القيادة الفلسطينية وتجريم النضال الفلسطيني.
جاءت أقوال أبو بكر، خلال زيارته وتكريمه ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، الأسير المحرر زياد مطلق سعيد السيلاوي من قرية زبوبا غرب جنين، الذي أفرج عنه قبل أيام بعد قضاء 17 عاما ونصف العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما زار الوفد الذي شمل أيضا منسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك ومدير هيئة شؤون الأسرى سياف أبو سيف، ومدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور وأمين سر حركة فتح في زبوبا حسين جرادات، وعضو اقليم فتح منير صبيحات، عائلة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، وكذلك زيارة منزل رئيس بلدية سيلة الظهر أسعد حنتولي المعتقل منذ 15/9/2020.