كشف القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أنه سيعلن عن التفاهمات بشكل وطني، بعد التئام اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المرتقب قبل بداية أكتوبر المقبل.
وقال شديد لـ"الرسالة نت" إنّ الاتفاق الزمني هو ما ميز هذه الحوارات، سيجري الإعلان عنها بعد التوافق فصائليا عليها في لقاء سيجمع الأمناء قبل نهاية الشهر.
وذكر أن هناك العديد من الملفات التي طرحت في الحوار ضمن المسارات الثلاث التي تم التوافق عليها في لقاء الأمناء العامون الماضي في بيروت، ومنها تجديد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، حيث تم التوافق في المرحلة الأولى على البدء في التحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وكان جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لفتح، أعلن ان الانتخابات ستجرى في فترة زمنية لن تتجاوز ست أشهر.
ولفت إلى أن الملفات التفصيلية المتعلقة بالاعتقالات السياسية وقطع الرواتب والعقوبات والحريات كانت حاضرة ولم لن تغب عن طاولة الحوار.
وأكدّ شديد أن هناك إصرار ومسئولية عالية -كانت وما زالت وستبقى- لدى قيادة الحركة في مواصلة هذا الطريق سعيا في تحقيق برنامج وطني نضالي سياسي وميداني تلتقي عليه كلمة الفصائل وبندقيتها.
وعبّر عن أمله ألا تؤثر الضغوط السياسية أو غيرها على أي فصيل فتثنيه عن الخيارات الوطنية السليمة، من يتراجع سيتحمل المسئولية الدينية والتاريخية والوطنية عن ضياع البقية الباقية من فلسطين التي يتآمر عليها اليوم العدو والمطبعون من الأنظمة العربية.