قال خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة، إن وقف الاعتقالات السياسية وتجريمها بشكل كامل ورفع العقوبات والمظالم عن من قطعت رواتبهم هي متطلبات لتهيئة الأجواء بشكل حقيقي لإجراء الانتخابات.
وأكدّ عساف لـ"الرسالة نت" أن تغييب هذه الحقائق يعني تخريب للعملية الانتخابية، مضيفا: "بهذه الخطوات فقط تستعيد ثقة الناس بالعمل الوطني والانخراط في النسيج المجتمعي".
ونبه عساف إلى أن استمرار حالة الترهيب السياسي يعني "مرور انتخابات بنتائج كارثية"، مشددًا على ضرورة وقف أي حالة من التخويف والوعيد ومنح الشعب حقه الكامل في الترشح والانتخاب.
وتابع: "نريد انتخابات حرة وقيادة تحترم المواطن والقانون بعيدا عن لونه وشكله".
وأشار عساف إلى أن غياب العملية الانتخابية، "أوقع قيادة السلطة في فخ أمام الدول العربية لتشكك في شرعيتها وتتخذ من الانقسام ذريعة لتمرير عملية التطبيع".
وأكد عساف على ضرورة وجود قيادة يقع على عاتقها تحقيق استحقاقات هائلة أولها الافراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال عبر تفعيل كل الأدوات الكفيلة باخراجهم.
كما شددّ على ضرورة العمل على تثبيت المواطن في ارضه ووقف حالة الافقار والاذلال بحقه ورفع كل المظالم والعقوبات المفروضة عليه، وصولا لاستنهاض الحالة الوطنية.
