قائد الطوفان قائد الطوفان

صواريخ حماس ستدك "تل أبيب" وكفار سابا

القدس المحتلة – الرسالة نت

ذكرت مصادر أمنية صهيونية للقناة العبرية العاشرة أن حركة "حماس" ومنذ أشهر تعمل على خطة عسكرية مفصلة حول خارطة فلسطين المحتلة من جنوبي فلسطين وحتى شمال العفولة.

 

وزعمت تلك المصادر أن حماس قسمت المناطق الفلسطينية المحتلة وفقاً لمدى أنواع الصواريخ البعيدة المدى والتي حصلت عليها في الآونة الأخيرة.

 

وادعت وسائل الإعلام الصهيونية أن ذلك يأتي في إطار خطة قامت "حماس" خلالها باستخدام عمال فلسطينيين يعملون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وكلت إليهم مهمة جمع معلومات شاملة وعناوين وصور لاماكن حساسة داخل الكيان من بينها قواعد عسكرية ومرافق إستراتيجية.

 

وقال ضابط رفيع المستوى في الجبهة الداخلية الصهيونية "بأنه في الحرب القادمة مع قطاع غزة فان حماس ستطلق صواريخ لمنطقة تل أبيب، وأنه يمكن لتلك الصواريخ إصابة أهداف إستراتيجية".

 

وأشار الضابط الصهيوني إلى أن الجبهة الداخلية في دولة الكيان تعمل حاليا مع البلديات والشرطة الصهيونية والمراكز الطبية والإسعافات لمعالجة أي سيناريو يمكن أن  يحدث جراء صواريخ جناح حماس العسكري بعيدة المدى.

 

وزعمت المصادر الأمنية العبرية أن حماس تقوم بجمع المعلومات لضرب قلب الكيان، وحسب المصادر، فإن قادة حماس في غزة يجرون اتصالاتهم مع قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة المحتلة، ولذلك يقوم عمال من الضفة أرسلتهم حماس لجمع معلومات في منطقة (تل أبيب).

 

ووفقا لإدعاء جيش الإحتلال، فان حماس نجحت بتهريب مئات الصواريخ بعيدة المدى بدعم من إيران، وأن تلك الصواريخ تمتاز بإصابة أهدافها بدقة أكثر بكثير من الصواريخ التي تصنعها حماس في ورش تصنيع الصواريخ المحلية في قطاع غزة.

 

وأضافت تلك المصادر :"يمكن للصواريخ المهربة للقطاع أن تضرب منطقة هشارون ومدينة كفار سابا ورعنانا، و مع ذلك قالت مصادر عسكرية بان إطلاق الصواريخ بعيدة المدى من غزة يعتبر أمر معقد، حيث تتطلب تلك الصواريخ منصات متحركة وثابتة.

 

وتابعت :"سيكون لسلاح الجو الصهيوني القدرة على إصابة تلك المنصات قبل أو بعد إطلاق الصواريخ إذا اندلعت الحرب".

 

وحسب المصادر فإن الكيان الصهيوني لن يجازف بسكانه، ولذلك تم إصدار الأوامر لنجمة داود الحمراء وللبلديات للاستعداد لأي سيناريو محتمل مع حماس".

البث المباشر