غزة- عدنان نصر                                                        

أكد عبد الرحمن زيدان النائب عن كتلة التغيير والإصلاح أن الورقة المصرية لن تحل المشاكل القائمة في الضفة الغربية بمفردها، مشيرا إلى أنها بحاجة لجهد وطني وتكاتف لكافة القوى للخروج بأجندات واضحة يلتزم بها الجميع.

وقال زيدان في تصريح خاص لـ "الرسالة نت": إن هناك أمورا تترتب على نجاح الورقة المصرية، مضيفا إذا تواجدت نوايا صادقة يمكن تحقيقها وبخلاف ذلك سنشهد انقلابا جديدا على الشرعية ".

وأوضح زيدان أن مصر حاولت أن تكون متوازنة في صياغتها لوثيقة المصالحة المقترحة ، لافتا أن جزءًا من الوثيقة يبث  الأمل في إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، والتحضير لمرحلة استعادة الحريات، ولكن يجب ألا تعمل الوثيقة بمفردها دون أن يلتزم الجميع ببنودها.

وأضاف زيدان أن كلمة السر  هي " التوافق "في نجاح الورقة المصرية ونبذ الخلافات القائمة، من أجل ترتيب العلاقات بين المؤسسات الحكومية في الضفة وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.

وأكدت  اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني 2009م التي أعدتها القاهرة، على ضرورة حل مشكلة المعتقلين و تحريم الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي من خلال الآليات المحددة التالية:

أولاً، تقوم كل من حركتي "فتح" و"حماس" بتحديد قوائم المعتقلين طبقاً لآخر موقف، ويتم تسليم مصر ومؤسسة حقوقية (يتفق عليها) نسخة منها بعد التحقق منها (تثبيت الأعداد والأسماء) قبل التوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني.

 ثانياً، يقوم كل طرف بالإفراج عن المعتقلين الموجودين لديه من كافة الفصائل فور توقيع الاتفاقية.

 ثالثاً: في أعقاب عملية الافراج عن المعتقلين يقوم كل طرف بتسليم مصر قائمة تتضمن أسماء أولئك المعتقلين المتعذر الإفراج عنهم وحيثيات عدم الإفراج ورفع تقارير بالموقف لقيادتي حماس وفتح.

:رابعاً، بعد توقيع الاتفاقية تستمر الجهود المبذولة بمشاركة مصرية لإغلاق ملف الاعتقالات نهائياً".

الرسالة نت