طالب مهدي سليمان أبو صدام والد الأسير محمد أصغر أسير أردني لدى سجون الاحتلال، المقاومة الفلسطينية بإدراج نجله والأسرى الأردنيين في أي صفقة قادمة.
وقال أبو صدام لـ"الرسالة نت" إنّ المقاومة في فلسطين وبما تملكه من أوراق قوة، هي موضع رهان كل أسير عربي وعائلته للإفراج عنه في ظل رفض الاحتلال الافراج عنهم عبر الطرق السلمية.
وأوضح أن عوائل الأسرى في الأردن تحديدا يعانون الأمرين للوصول إلى أبنائهم، فهم محرومون من الزيارات.
واعتقل الأسير محمد منذ ثمانية سنوات عندما كان يبلغ من العمر 15 وحكم بـ15 عامًا فعليا و5 مع وقف التنفيذ وغرامة مالية 30 ألف شيقل.
وأكدّ أبو صدام أن صفقة وفاء الأحرار أحيت الأمل لدى عوائل الأسرى العرب بوجود من يدافع ويعمل ليلا ونهارًا للإفراج عن أبنائهم.
وجدد دعوته إلى ضرورة العمل بشكل حثيث للتضامن مع الأسرى من كل الجهات الفصائلية والحزبية العربية والفلسطينية، خاصة مع المرضى والمضربين عن الطعام، ودعا الحكومات العربية للتفاعل معها باعتبارها قضية إنسانية قومية واجبة لإنقاذ الأسرى.