قائد الطوفان قائد الطوفان

"إسرائيل" تحرض ضد الإسلاميين

الرسالة نت – وكالات

حرّض يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن الداخلي في "إسرائيل المعروف باسم "الشاباك" على إقامة تعاون بين الدول في مجالات الاستخبارات والتكنولوجيا والنشاط العملي على مستوى عال من أجل التصدي للتنظيمات الإسلامية تحت ستار "التعاون ضد الإرهاب".

وشدد ديسكن في مؤتمر عقده معهد الأمن الوطني، على أهمية إقامة غرفة عمليات من أجل الحصول على معلومات استخباراتية في الوقت المناسب مما سيسمح باتخاذ قرارات عاجلة وتوفير الردود الملائمة في حالات الطوارئ.

وادعى ديسكن أن التصاعد المستمر في خطر التنظيمات الإسلامية على المستوى الدولي يتطلب تطوير بنية تحتية دولية للتعامل مع مختلف الأبعاد القضائية المرتبة على كل ما يتعلق بهذا الجانب .

وقال: "المنظمات الإرهابية أصبحت قادرة على امتلاك أنظمة أسلحة متقدمة مثل المواد المتفجرة والصواريخ والطائرات بدون طيار والتي كانت في الماضي تقتصر ملكيتها على الدول فقط".

وأضاف: "هذه الأسلحة باتت موجودة بيد الجميع بما في ذلك المعارف والعلوم التي يمكن أن تساعد في تصنيع أسلحة دمار شامل والتي أصبح من الأسهل الوصول إليها".

واعتبر أنه من الممكن محاربة المنظمات الإسلامية لكن الانتصار في هذه الحرب يستلزم تعاونًا عالميًا بين مختلف الأمم بما يسمح لها بتبادل المعلومات التي تملكها كل دولة، وفق قوله.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد استغل ما بات يوصف بـ "مؤامرة الطرود المفخخة" لتحريض الغرب ضد الإسلام.

وأعلن نتنياهو في القدس أن المجتمع الغربي و"إسرائيل" يواجهان موجة متصاعدة مما وصفه بزعمه "الإرهاب الإسلامي المتطرف".

وقرر نتنياهو أن يتوجه في السابع من نوفمبر إلى الولايات المتحدة ليتحدث أمام ممثلي اليهود الأمريكيين وليلتقي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: "جمعية (الجاليات اليهودية) تعقد هذا العام تزامنًا مع معلومات عن إحباط محاولة هجوم على الجالية اليهودية في شيكاغو".

وأضاف: "لا يهم إذا استهدف الارهابيون كنيسا في شيكاغو او محطة للسكة الحديد في مدريد، في لندن، أو أهدافا في بومباي او بالي إننا نواجه موجة متصاعدة من الإرهاب الإسلامي المتطرف"، وفق كذبه.

وتابع: "خلال هذه الجمعية، سنتحدث عن التدابير التي على العالم المتحضر ان يتخذها، العالم الحر، لوقف هذه الموجة التي تهددنا جميعًا".

 

البث المباشر