غزة – الرسالة نت ووكالات
أطلق موقع إخباري تابع لحركة "فتح" على شبكة الانترنت العالمية حملة لمبايعة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، في أعقاب تراجع شعبيته إثر الحملة التي شنت ضده بعد عرقلته بحث تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية بشأن الحرب على غزة والذي يدين الاحتلال بارتكاب "جرائم حرب".
وحسب مصادر اعلامية فانه بعد مضي أربعة وعشرين ساعة على إعلان انطلاق "حملة المبايعة"، والتي أعلنت صباح أمس الثلاثاءا (13/10) والإعلان عنها في وسائل الإعلام الرسمية التابعة للسلطة؛ لم يُبايع الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس رئيساً للسلطة سوى تسعة وثمانون شخصاً، هم من سجلوا توقيعاتهم ومبايعتهم على الموقع الإلكتروني الفتحاوي، على الرغم من أن عدد زوار الموقع، لا سيما "حملة المبايعة" تجاوز، الأربعة عشر ألفاً وستمائة متصفح، بحسب الموقع نفسه.
وقال الموقع إن الحملة تهدف إلى دعم ومبايعة عباس "في ظل الهجمة التي يتعرض بها من جميع اطياف الشعب الفلسطيني
وحثّ الموقع "كافة أبناء حركة فتح على الوقوف والالتفاف خلف الرئيس عباس، والمشاركة في حملة البيعة والالتفاف خلفه".
وكان قيادي رفيع المستوى في حركة "فتح" قد وصف، في تصريح تلفزيوني، الحملة الإعلامية التي تعرّض لها الرئيس عباس من قبل الفصائل والأحزاب والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية بـ "الحرب العالمية الثالثة"، على حد وصفه.