الضفة المحتلة – الرسالة نت
كشف بعض الأطفال المفرج عنهم من مدينة أم الفحم المحتلة أن عناصر الشرطة الصهيونية قاموا بالتنكيل بهم والاعتداء عليهم وشتم نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة نقلاً عن الطفل سراج جبارين (14 عاما) إنه تعرض للاعتقال لمدة نصف ساعة فقط ولكن عناصر الشرطة الصهيونية اعتدوا عليه بالضرب المبرح حينها وشتم نبيه محمد ودينه الحنيف، ثم قاموا بتصويره بهواتفهم والاستهزاء به.
ويضيف سراج :" اعتقلوني وقيدوني وبدأوا بسؤالي عن الشبان الفحماويين المتواجدين في المكان إلا أنني رفضت الإجابة فقاموا بضربي وتصويري وهم يستهزؤون بي حيث لم يبقوا شتيمة إلا وشتموها".
وفي مشهد وحشي آخر، أعرب الحاج روحي محمود جبارين عن استيائه وتذمره من قيام قوات الاحتلال باعتقال نجله محمد ( 34 عاما) وابن شقيقه وجدي عفيف (27 عاما) واصفاً إياه بالعمل البربري والإرهابي، حيث قال:" كنا نيام في البيت وإذ بأشخاص يطرقون الباب كأنهم يودون هدم البيت فوق رؤوسنا فسألوني من أنا وأجبتهم وطلبوا بطاقة هويتي فذهبت لإحضارها من غرفة النوم فلحق بي أحدهم فتصديت له وأخبرته بأن زوجتي في الداخل وأنه يتعدى حرمة بيتي، فأصر على الدخول إلا أنني منعته بعد شجار معه فذهب إلى غرفة ابني واعتدوا عليه بالضرب المبرح في كل أنحاء جسده، وجروه مكبلا إلى السيارة وبدأوا بتصويره بالهواتف النقالة إلا أن احدهم تنبه لوجود كاميرات مراقبة لجيران لنا فطالب زملاءه بالتوقف عن التقاط الصور خوفاً من رصدهم".