طالب القيادي في حركة حماس وصفي قبها بتشكيل مجموعات ضغط تضم فصائل م.ت.ف وقيادات وكوادر من فتح لرفض سياسات الشريحة المتنفذة في السلطة، وممارسة الضغوط عليها للانفكاك من كل التزاماتها بما يتعلق بالاتفاقيات والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال القيادي قبها، الأربعاء، "إن الشريحة المتنفذة في حركة فتح لو أرادت المصلحة الوطنية الأصيلة لكان انحيازها للمصالحة ونبض الشارع وتوجهات الفصائل الفاعلة، مما يشكل أرضية صلبة للسلطة للتمترس خلف قراراتها وعدم التراجع عنها".
وأشار الى أن قرار عودة العلاقة مع الاحتلال ضرب بعرض الحائط لقرارات المجلس المركزي، ومخرجات لقاء الأمناء العامين في كل من بيروت ورام الله، وتنكّر للتوافق وترتيب البيت الفلسطيني، وطعنة في ظهر المصالحة.
حماس ماضية في الصمالحة
وشدد القيادي قبها على أن حماس مستمرة بالدفع بجهود المصالحة للأمام، وعدم السماح للسلطة بالتهرب من استحقاقاتها، والعمل على سحب بساط الذرائع من تحت أقدامها.
ولفت قبها إلى أن السلطة وأمام فوز بايدن تُريد أن تستبق حفل تنصيبه وتُبدي نوع من حُسن النوايا تجاهه وتقديم هدية متواضعة بمناسبة هذا الفوز، ظناً منها انها ذلك قد يُساعدها في تليين الموقف الأمريكي.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ نشر عبر حسابه في "تويتر" مساء الثلاثاء، إنه "على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وسبق أن أعلن رئيس السلطة محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار الماضي الحل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مخطط ضم أراضي الضفة.