أمّن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بقاء المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا داخل ملعب "الاتحاد" عبر تجديد عقده حتى صيف 2023.

وأصبح السيتي أكثر الأندية التي حظيت باستمرار غوارديولا معها لفترة طويلة، إذ لم يسبق له تدريب فريق لأكثر من 4 سنوات.

وتولى الإسباني قيادة "السيتزنز" مع بداية موسم 2016-2017، ليضمن العقد الجديد وجوده في النادي مدة 7 سنوات على الأقل.

وتأتي هذه الخطوة من النادي الإنجليزي، في ظل الأنباء التي أفادت خلال وقت سابق اشتراط الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، بقاء غوارديولا للانتقال إلى ملعب "الاتحاد".

وحاول السيتي التعاقد مع "البرغوث" الصيف الماضي، لكن برشلونة وقف حائلا أمام رغبة لاعبه في الرحيل، بعدما اشترط الحصول على 700 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده.

خطوة استباقية

ويبدو أن عقد غوارديولا الجديد بمثابة استجابة لرغبة صاحب الـ"33 عاما"، تمهيدا للحصول على توقيعه خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وبإمكان السيتي ضم ميسي مجانا فور ختام الموسم الحالي، إذ ينتهي عقده مع برشلونة في صيف 2021.

ولكن صحيفة "صن" الإنجليزية, أكدت أن مانشستر سيتي يخطط لتحرك شتوي نحو الأسطورة الأرجنتينية، لضمه في يناير المقبل.

وأشارت "صن" إلى تجهيز وصيف بطل الدوري الإنجليزي، مبلغا يتراوح بين 55 إلى 60 مليون يورو، لإقناع النادي الكتالوني بالتخلي عن ميسي في "الميركاتو" الشتوي المقبل.

ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة لن تكون سهلة بالنسبة لـ"السماوي"، نظرا لأن انتخابات مجلس إدارة برشلونة الجديد ستقام في آخر يناير من العام الجديد.

ومن المحتمل أيضا أن يتنازل السيتي عن خدمات مدافعه الإسباني إيريك غارسيا للنادي "الكتالوني" كجزء من الصفقة، من أجل تخفيض قيمتها.