قائد الطوفان قائد الطوفان

نتنياهو يدعو غانتس للتراجع عن التوجه للانتخابات والأخير يعلق

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

القدس المحتلة- الرسالة نت

طالب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، وزير الجيش وزعيم حزب أزرق أبيض بني غانتس بالتراجع عن حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة، داعيا في الوقت ذاته لتعزير الشراكة بينهما في الحكومة الحالية.

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، وقال نتنياهو إن سياسته الحالية تعتمد على محاربة فيروس كورونا من خلال جلب اللقاحات، مشيرا إلى أن سيصل قريبا إلى إسرائيل.

 وأضاف "الجمهور لا يريد الانتخابات، إنما يريد اللقاح، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه  تطوير لقاح إسرائيلي وخلال الأشهر المقبلة سيكون متوفرًا".

وتابع نتنياهو قائلا "إنه نجح في تحويل إسرائيل إلى دولة اقتصادية عظمي، وأنه الاتفاقيات التي عقدها من شأنها فتح المزيد من الأسواق أمام الإسرائيليين ومن بينها الأسواق العربية التي ستغير صورة الوضع في إسرائيل والمنطة بشكل كبير على حد وصفه.

وحول الوضع الأمني، قال نتنياهو إن "التحديات الأمنية كثيرة، وأعداؤنا لا يهتمون لأزمة كورونا ويستمرون في محاولة الإضرار بنا".

وأضاف، "من يحاول الإضرار بنا سنضربه"، مشيرًا إلى أن الأيام الحالية هي أيام "دراماتيكية" في ظل اتفاقيات السلام الحقيقية التي تم إبرامها وسيتم إبرام المزيد منها.

وقال نتنياهو موجهًا كلامه لغانتس "بيني، يجب أن توقف التوجه للانتخابات وتوقف الهجمات ضدي، يجب أن تتصرف بشكل آخر، وهذا ليس متأخراً بعد، وممنوع أن نجر الدولة لانتخابات، يجب أن نركز على محاربة الكورونا وإنقاذ الأرواح، وأن نعمل من أجل دخل المواطنين، يجب هذا أن يتحقق".

واعتبر نتنياهو أنه في حال أوقف حزب غانتس حل الكنيست والتوجه لانتخابات، فيمكن أن يكون هناك وحدة وشراكة، وأنه يجب أن لا يكون هناك حكومة داخل حكومة، وأن يتم توجيه انتقادات للحكومة واختراق الاتفاق الائتلافي بالتصويت على مشاريع قوانين بشكل منفرد.

واتهم نتنياهو، غانتس بأنه ينجر خلف يائير لابيد ونفتالي بينيت من أجل جر إسرائيل إلى الانتخابات لأسباب شخصية، داعيًا إياه للتوقف عن ذلك والعمل من أجل مواصلة السلام وتعزيز الاقتصاد وجلب اللقاحات.

وردًا على تصريحات نتنياهو، قال غانتس في بيان له، "إن وقت إطلاق الأكاذيب قد ولى، وحان وقف الاختبار والأفعال".

واتهم غانتس، نتنياهو بأن المسؤولية في فشل عمل الحكومة يقع على عاتقه، وأنه لأسباب شخصية وأخرى تتعلق بمحاكمته، منع تمرير الموازنة، ومنع تفعيل الحكومة، وأنه السبب في الأزمات التي تعيشها إسرائيل سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الصحي أو الأمني.

فيما قال حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، "إن نتنياهو والليكود ينخرط مرة أخرى في نشر الكراهية بين الجمهور من أجل المصالح الشخصية على حساب مصالح الإسرائيليين".

وقال الحزب: "فقط اليمين بقيادة نفتالي بينيت، سيتولى السيطرة على كورونا، ويعيد تأهيل الاقتصاد ويوحد الشعب".

البث المباشر