قائد الطوفان قائد الطوفان

الرشق: لقاء دمشق سيبحث إعادة بناء الأجهزة الأمنية

دمشق – الرسالة نت ووكالات

قال مسؤول رفيع في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الخميس أن المحادثات المقررة الأسبوع المقبل بشأن التعاون الأمني مع حركة فتح قد تضيق الانقسامات الفلسطينية لكنه رأى أن المصالحة لا تزال بعيدة بعض الشيء.

 

وبين عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن المحادثات المقررة في اللقاء المقرر عقده بالعاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء التاسع من نوفمبر / تشرين الثاني ستغطي الملف الأمني الحساس للغاية وإعادة بناء الأجهزة الأمنية.

 

وكشف الرشق في  مقابلة مع وكالة رويترز أن لدى حماس رغبة في تأسيس لجنة أمنية عليا تراقب السياسات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن يلي ذلك إعادة هيكلة جهاز الأمن.

 

واتهمت حماس حركة "فتح" بالتنسيق مع القوات الصهيونية ضدها في الضفة الغربية المحتلة، وقال الرشق "إن أي اتفاق يتوقف على رفض فتح للضغوط الإسرائيلية".

 

وأضاف الرشق أن نجاح المفاوضات القادمة "بيننا وبين الإخوة في حركة فتح" يتوقف على وجود أرادة وطنية فلسطينية مستقلة بعيدا عن شروط الاحتلال.

 

وتابع إن "حماس تأمل أن تكون المرحلة القادمة مرحلة لفتح الباب أمام إنهاء الانقسام وتوقيع اتفاق مصالحة".

 

وأوضح الرشق أن المصالحة تحتاج إلى جهد آخر من أجل الاتفاق والتوافق على برنامج سياسي وطني متفق عليه" يتضمن موقفا مشتركا بشأن المفاوضات الجارية بين سلطة فتح و"إسرائيل".

نقلاً عن "رويترز"

 

البث المباشر