قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الحكومة (الإسرائيلية) انتهزت فرصة زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي إلى تل أبيب وحملته رسالة مهمة لفريق الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن السعودية والإمارات.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين (إسرائيليين) قولهم إن الحكومة أعربت عن أملها في أن تنتهج إدارة بايدن سياسة متشددة إزاء طهران للحصول على صفقة أفضل معها.
وفي الوقت الذي أبدى فيه بايدن نيته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، تصر (إسرائيل) على أن يسخّر بايدن في حواره مع طهران ثمار سياسة "الضغط الأقصى" عليها التي خاضتها إدارة دونالد ترامب.
وأوضح الموقع الأمريكية، أن الحكومة (الإسرائيلية) التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، دعت فريق بايدن لمزيد من المرونة لدى بناء علاقاته مع السعودية والإمارات، بغض النظر عن شواغل متعلقة بحالة حقوق الإنسان في هاتين الدولتين.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نعتقد أنه من الأهمية بالنسبة للإدارة الأمريكية القادمة الحفاظ على دينامية عملية التطبيع بين "إسرائيل" والعالم العربي"، مضيفا: "نعتقد أن الفرصة التاريخية المتاحة هي التي يجب أن توجه سياسة الولايات المتحدة في المنطقة. ونأمل أن تأخذ الإدارة الجديدة في الحسبان كل هذه الدقائق ولن تقطع الجسور مع هاتين الدولتين".
وسوف يتسلم بايدن مهامه رسميا كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل، وسط تكهنات كبيرة بالعمل على إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في 2018 بطريقة ما.
وبخروج ترامب من البيت الأبيض خسرت دولة الاحتلال والسعودية والإمارات حليفاً قوياً في حربها مع إيران، حيث مارس الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته حملة ضغط غير مسبوقة بحق إيران.