وكالات – الرسالة نت
هاجم الكيان الصهيوني منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، مرة أخرى، بسبب قرار المنظمة بعقد مؤتمر حول قضايا الفلسفة في إيران.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن وزيرة الثقافة الصهيونية "ليمور ليفنات" انتقدت قرار منظمة اليونسكو بعقد مؤتمر حول قضايا الفلسفة في طهران.
واعتبرت ليفنات قرار المنظمة "فاضحاً"، وبخاصة بعدما اتهمت المنظمة "إسرائيل" مؤخراً بالاستيلاء على الآثار الإسلامية وتهويدها، وطالبتها بردها مرة أخرى، وشطبها من قائمة الآثار اليهودية.
مما تسبب في هجوم رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتانياهو"، وخارجية الكيان على منظمة اليونسكو، وانتقاد قرارها باعتبار "قبة راحيل" و"الحرم الإبراهيمي" موقعين مقدسين للمسلمين، ومطالبة الاحتلال بشطبهما من معالمها الأثرية اليهودية، بالإضافة إلى تقديم رؤساء الجالية اليهودية الفرنسية باحتجاج إلى اليونسكو بسبب قرارها هذا المعادى لـ"إسرائيل".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن وزيرة الثقافة الصهيونية التي تزور باريس لتوقيع اتفاقية للتعاون الثقافي مع فرنسا، هاجمت منظمة اليونسكو مجدداً، المتواجدة في باريس، رغم توافر أنباء عن أن الكيان سوف تبدأ الأسبوع المقبل محادثات مع منظمة اليونسكو بهدف تسوية الخلافات بينهما التي نجمت عن قرارات اليونسكو الأخيرة تجاه "إسرائيل".
يذكر أن منظمة اليونسكو أعلنت الشهر الجارى، أن قبة"راحيل" تابعة لمسجد "بلال بن رباح"، واستولت عليه إسرائيل، كما دعت إلى شطب "الحرم الإبراهيمى" فى الخليل من قائمة المعالم التاريخية اليهودية، وأمرت بتعيين مندوبين لها لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية فى فلسطين.
