تتراجع قائمة "كاحول لافان" في استطلاعات الرأي إلى 5 مقاعد، ما أثار توقّعات في الساحة السياسيّة الإسرائيليّة باحتمال عدم تجاوز القائمة نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة.
ومع ذلك، يعتزم رئيس القائمة ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خوض الانتخابات المقبلة بحسب ما أبلغ مقرّبيه خلال اليومين الماضيين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، الأحد.
ويرجّح أن يغادر القائمة قائدان بارزان هما وزير الخارجيّة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي؛ ووزير القضاء، آفي نيسانكورين؛ فيما تأكدت مغادرة وزير السياحة السابق، أساف زامير.
ونقلت الصحيفة عن مقرّب من غانتس أنّ "الاستطلاعات حاليًا ليست جيّدة، لكن في اللحظة التي سنبدأ فيها حملة انتخابيّة، الأوضاع ستتغيّر والاستطلاعات ستتحسّن".
وبات شبه مؤكّد أن أشكنازي سيغادر قائمة "كاحول لافان" لكن من غير الواضح إلى أين، إن كان إلى حزب قائم (مثل حزب غدعون ساعر) أو حزب جديد أو إلى خارج الحياة السياسية برمّتها.
أمّا نيسانكورين، فذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه يعتزم الذهاب لقيادة حزب "العمل الجديد" في إشارة إلى قائمة تستند إلى حزب العمل الذي تهاوى إلى ما تحت نسبة الحسم، وذكرت القناة 12 مساء الجمعة أنّ رئيسه، عمير بيرتس، عرض رئاسة الحزب على عدد من السياسيّين البارزين.
وبالإضافة إلى زامير، انقلب أعضاء كنيست من "كاحول لافان" على قرار غانتس بالتغيّب عن جلسة الكنيست إلا أنهم اختبأوا في موقف سيارات الكنيست وفي المكتبة وعند بدء التصويت صوّتوا لصالح الذهاب لانتخابات مبكّرة.
وشهد "كاحول لافان" خلال السنوات الماضية تحوّلات كبيرة، من الحزب الأكبر الذي زاحم الليكود على تشكيل الحكومة إلى انشقاقه إلى قائمتين بعد انضمام غانتس إلى نتنياهو، والآن يواجه إمكانيّة الانشقاق إلى مكوّنات أصغر فأصغر.
عرب 48