أكدّ طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وجود متغيرات كثيرة منذ العام 2008، أبرزها قوة أداء الموقف الميداني والسياسي للمقاومة الفلسطينية في القطاع، إلى جانب تحقيق إنجازات على الصعيد الدولي في مسار الهيئات الدولية.
وقال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت" إنّ المقاومة شهدت التفافا كبيرا في الحاضنة الشعبية، عبرت عنه مسيرات العودة التي توقفت بفعل انتشار وباء كورونا.
وأوضح أن هذه الحالة نجحت في تخفيف إجراءات الحصار وأوجدت تقاربا فصائليا مهما تعاظم سياسيا عبر اجتماع الأمناء وغيرها من الاجتماعات.
ولفت إلى أنه رغم الإنجازات لا يزال الانقسام وتوقف العملية الديمقراطية في المؤسسات الرسمية يعكر الحالة الفلسطينية، وهذا ما يستدعي ضرورة تجاوز أوسلو وتجميع عوامل القوة والعودة لمرحلة التحرر الوطني عبر قيادة وطنية موحدة تدير كل أشكال النضال الوطني.
كما أنّ عملية التطبيع زادت من خلال الاستدارة الخطيرة عن القضية الفلسطينية، وهذا = يتطلب ضغطا شعبياكبيرا على المستوى الرسمي للتراجع عن هذا السلوك، بغرض افشال صفقة القرن.
