بقلم :هبة علي الكحلوت
جنود العشاق تحتوي الساحاتِ
وفي آفاقها تلك الراياتِ
انظر وأملي عيناي بتلك النظراتِ
هنا سبيل الموت الحاد على الزفراتِ
فتحت صفحتي لأكتب تلك الكلماتِ
على بعض الشجيراتِ
وأشعل قبر إسحاق ونمر بن عدوان نارا فجيرا
بتلك الثوراتِ
وبريشة فنان رسمت القدس في عباراتِ
عنونتها بحب الحرب وجنان الموت والأكفانِ
وأرى الصخرة أمٌ تبكي بنبراتِ
لا يسمعها إلا مساجد حطين وبعض النضالاتِ
ويبوء الفشل بذاتي ويسخر من تلك الانحناءاتِ
أهنا أنا ولدتُ ..؟
أم كاتب الميلاد خائن كـذاب...؟
انظر إلى المجدل بتروي وسلام والى بيسانِ
و ألتجي إلى بلدي في المهجر في تلك الليلاتِ
إنها - نعليا – العز والحب الأبدي في الشباب
وكيف التمس عذراً للبقاء على ترب الأجدادِ
وأقود حرب السحابِ
تحت وطأة الاستعمار ونجوم الليل بمداد القلبِ
وبإحساس المحراب اسمها على جبيني يعلو
ويطير فوق القبابِ.
