قائد الطوفان قائد الطوفان

إيران تدعو بايدن لإعادة النظر في شروطه للعودة للاتفاق النووي

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

قال علي أصغر خاجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إن بلاده تنصح الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة النظر في وضع شروط مسبقة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني، في حين صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الدبلوماسية هي أفضل طريق للحؤول دون امتلاك إيران سلاحا نوويا.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" (Sputnik) الروسية عن استعداد بلاده للعودة إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي المبرم في 2015، في حال عودة الولايات المتحدة للاتفاق وتنفيذه من قبل جميع الأطراف.

وأشار علي خاجي إلى أن بلاده خفضت بعض التزاماتها بالاتفاق النووي بسبب انتهاك واشنطن قرار الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي بايدن اشترط التقيد الكامل من قبل إيران ببنود الاتفاق النووي قبل عودة أميركا للاتفاق ورفع للعقوبات الصارمة التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال العامين الماضيين عقب انسحاب بلاده من الاتفاق في أواسط العام 2018.

بالمقابل، تتمسك إيران برفع الولايات المتحدة كل العقوبات التي فرضتها قبل العودة للالتزام الكامل باتفاق العام 2015. وسبق للرئيس الإيراني حسن روحاني أن صرح الأسبوع الماضي بأن بلاده لم تشهد حتى الآن أي خطوات حسن نية من إدارة الرئيس بايدن بخصوص الملف النووي الإيراني.

السبل الدبلوماسية

وقال وزير الخارجية الأميركي في تغريدة على تويتر إن الدبلوماسية هي أفضل طريق لضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا. وجاء تصريح بلينكن في معرض ترحيبه بما وصفه بالبداية الرائعة للمبعوث الأميركي الجديد للشأن الإيراني روبرت مالي في عمله بوزارة الخارجية.

وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا نددت الجمعة الماضي بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني، معتبرة إياه خرقا لالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي، وتقويضا لفرص العودة إلى الدبلوماسية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق الأسبوع الماضي، إن إيران مضت في خططها لتصنيع يورانيوم معدني بعدما أبلغت الدول الغربية بنيتها إنتاج المعدن الذي يمكن استخدامه في صنع نواة الأسلحة النووية.

إحياء الاتفاق

من جهة أخرى، عبّرت سلطنة عُمان عن استعدادها للمساعدة في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني إذا طلب منها ذلك. وقال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي -أثناء مداخلة في ندوة نظمها المجلس الأطلسي الأميركي- إن قنوات الاتصال الأميركية الحالية مع طهران قد تكون كافية.

وكانت الخارجية الفرنسية قالت في بيان لها أمس "من أجل الحفاظ على الحيّز السياسي للبحث عن حل تفاوضي، ندعو إيران إلى تجنّب اتخاذ أي تدبير جديد يؤدي لمفاقمة الوضع".

كما أعربت موسكو الأربعاء الماضي عن مخاوفها من بدء إيران إنتاج معدن اليورانيوم، حيث قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية إن هذا لا يضفي تفاؤلا على الوضع، داعيا واشنطن وأوروبا لاتخاذ خطوة أولى لاستعادة الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.

المصدر : الجزيرة + وكالات

البث المباشر