مع تألق مصطفى محمد مهاجم الزمالك ومنتخب مصر اللافت مع فريق غلطة سراي التركي, بدأت جماهير القلعة "البيضاء" بإلقاء اللوم على إدارة ناديها.
وأعير مصطفى محمد هذا الشتاء لغلطة سراي لمدة موسم ونصف الموسم مقابل 2 مليون دولار, ويحق للنادي التركي شراؤه من الزمالك بشكل نهائي مقابل دفع 4 ملايين دولار إضافية، بشرط تفعيل هذا البند بحد أقصى 31 ديسمبر 2021.
وترى جماهير الزمالك أن إدارة النادي فرطت في اللاعب بمبلغ مالي متواضع، خصوصا بعد معرفة أن كريستال بالاس الإنجليزي يراقب اللاعب وربما يشتريه من غلطة سراي بأكثر من 20 مليون يورو.
الوقائع السابقة تشير إلى أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، خصوصا أن الأندية الأوروبية لا تدفع مبالغ كبيرة بشكل مباشر في لاعب ينشط في الدوري المصري.
ولذلك، كان على مصطفى محمد الانتقال لدوري أوروبي متوسط أولا قبل الانطلاق للدوريات الكبرى، وهو ما حدث مع محمد صلاح ومحمد النني ومحمود حسن تريزيغيه في تجارب سابقة.
أعلى صفقة
رغم انتقادات جماهير الزمالك، لكن مصطفى محمد سيكون أعلى صفقة انتقال من الدوري المصري لدوري أوروبي إذا فعّل غلطة سراي بند الشراء هذا العام حيث ستصل الصفقة لـ6 ملايين دولار، هي نفس القيمة التي انتقل بها رمضان صبحي من الأهلي المصري لستوك سيتي الإنجليزي، لكن وقتها كان اللاعب يبلغ "19 عاما"، وكان النادي الإنجليزي يعتبره استثمارا طويل المدى.
أما مصطفى محمد فتجاوز عمره "23 عاما"، ويجب بيعه بشكل أسرع لناد في الدوريات الكبرى لتحقيق مكسب كبير.
العرض الأكبر
واختارت إدارة الزمالك العرض الأكبر لبيع مصطفى محمد, رغم أنه لم يكن رغبه اللاعب بالدرجة الأولى.
وكان سانت إتيان الفرنسي قد عرض 5 ملايين دولار مقابل شراء اللاعب بشكل نهائي، حيث كان يرغب في ضم مصطفى بشدة، لكن الصفقة تمت لمصلحة غلطة سراي.
رغبة اللاعب
مصطفى محمد نفسه كان يرفض بشدة الاستمرار في الزمالك لمواسم إضافية حتى لا يتقدم في السن وتصعب فرصة احترافه.
وتمرد اللاعب على النادي ورفض الحضور للتدريبات لفترة، للضغط على الإدارة، فضلا عن انخفاض مستواه بشكل تدريجي عقب خسارة الزمالك دوري أبطال إفريقيا.
وإذا كان الزمالك فرض على مصطفى محمد البقاء رغما عنه، ربما كان سيؤدي ذلك لتراجع مستوى اللاعب بشكل أكبر.