قائد الطوفان قائد الطوفان

برشلونة.. 5 أسباب حولت المستحيل إلى حقيقة

جانب من المباراة
جانب من المباراة

الرسالة نت - وكالات

أصبحت "الريمونتادا" علامة مسجلة باسم برشلونة الإسباني، فلا يكاد يمرّ موسم إلا ويعيد هذا الفريق إلى الأذهان الملحمة التاريخية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي قبل 4 سنوات.

ورغم أن الإطار مختلف، والمنافس أقل قوة، إلا أن التأهل على حساب د إشبيلية إلى نهائي الكأس، بعد خسارة الذهاب (0-2)، يعتبر إنجازا بطوليا جديدا يُحسَب للنادي "الكتالوني"، ويضاف إلى مجمل الحلقات التي حوّل خلالها هذا النادي المستحيل إلى واقع.

وإن كان الانتصار (3-0) على هذا النادي لا يعتبر أمرا صعبا، إلا أن مشاكل المباريات الأخيرة جعلت جماهير برشلونة لا تثق كثيرا بقدرة فريقها على قلب المعطيات، لكن في النهاية اجتمعت خمسة عوامل مكّنت هذا النادي من تحقيق أفضل إنجاز خلال هذا الموسم.

1- حارس مرمى حاسم:

إن ارتبط التأهل بتسجيل الأهداف، فإن الأهم خلال المباراة عدم قبول أي هدف، وهي مهمة تكفّل بها الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي تصدى لركلة جزاء خلال شوط المباراة الثاني، بعدما أصرّ على أن يكون له دور مهم وفعال في ليلة العبور التاريخي.

2- مهارات فردية مميزة:

يملك النادي "الأندلسي" طريقة لعب مميزة، كذلك فإن تنظيمه الدفاعي رائع, ولهذا فإن فكّ شفرة الخط الخلفي، كان بحاجة إلى مهارات عالية تضمن إرباك هذا التماسك القوي.

وكشف الهدف الأول للفرنسي عثمان ديمبلي عن أهمية المهارات الفردية, وكذلك فإن الهدف الثاني عكس مهارات أنطوان غريزمان، عندما أحسن المراوغة ثم إرسال الكرة إلى جيرارد بيكيه.

 3- ميسي في خدمة الفريق:

على غرار اللقاء التاريخي ضد باريس سان جيرمان، الذي سجل خلاله ميسي هدفا وحيدا من السداسية، لم يدوّن "البرغوث" ضد إشبيلية، لكنه لعب دورا مهما في التمرير وصناعة الفرص أو فتح المساحات أمام بقية اللاعبين.

وبالطبع فإن مدرب إشبيلية جولين لوبيتيجي وضع ضمن أسس خطّته مراقبة ميسي، لأنه اللاعب الأكثر قدرة على حل كل المشاكل، ولهذا فإن "البرغوث" فضّل اللعب للفريق بدل المجازفة الفردية.

4- دكة البدلاء:

سجل الدنماركي مارتن برايثوايت هدف التأهل، وهذا اللاعب استنجد به المدرب رونالد كومان خلال شوط المباراة الثاني، لكنه كان حاسما، وسجل اسمه بأحرف من ذهب.

أما الفرنسي غريزمان، فقد دخل بدوره خلال الشوط الثاني، ونجح في صناعة هدف فريقه الثاني، الذي جعل برشلونة يتمتع بفرصة قلب المعطيات, في وقت فقد فيه الجميع الأمل في إحراز هدف التعادل.

5- فريق بشخصية الأبطال:

لا يمكن أن يحقق أي فريق ما فعله برشلونة خلال المباراة الأخيرة، ما لم يكن يؤمن بقدرته على صنع الفارق، ولهذا فإن ثقة النادي بنفسه، وحرصه على أن يتحدى الضعف الذي كان يبدو عليه قبل المقابلة جعله يصل إلى مبتغاه.

البث المباشر