الرسالة نت
قال وزير التعليم الإسرائيلي الأسبق وزعيم حركة " ميريتس " يوسي سريد انه يمكن اعتبار محمود عباس " إنسانا ميتا وان الذين قتلوه هما رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب باراك".
وقال ساريد في مقال نشره في عدد اليوم من صحيفة " هارتس " مشبها الأوضاع الحالية لعباس بالذي حصل في نهاية اجتماع غاضب ضم الثلاثة خرج باراك ونتنياهو وتركا على الطاولة حبة سيانيد سامة وما لبث الرئيس الفلسطيني أن قام بعمل عدة اتصالات عبر الأطلنطي ثم شعر باليأس وابتلع الحبة السامة يقصد بها "تقرير جولدستون" والذي يحاول الآن التصويت عليه مرة أخرى "، على حد تعيبره.
وأضاف "أن إجبار الجانب الأمريكي والإسرائيلي لعباس بأن يسحب الطلب لمناقشة تقرير جولدستون كان بمثابة انتحار والآن يتضح أن القوة لم تنجح ونعود إلى نفس الدائرة حيث "لا شريك للحديث معه الآن ولن يكون في المستقبل القريب..إن كل ذلك يحدث عندما يريدون تحويل شريك إلى عملاء".
وتابع "الآن فان جهودا تبذل لإنعاش عباس مرة أخرى عبر إزالة بعض الحواجز هنا وهناك ..يحاولون من خلالها استعادة حيويته، بينما يصر نتنياهو على أهانته فبدلا من أن يغرز سكينا في ظهر عباس يريد أن يغرزها في معدته".