قائد الطوفان قائد الطوفان

في سجون المملكة

الدكتور الخضري: شقيقي يتعرض لإهمال يستهدف حياته

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-محمود هنية

حذر الدكتور عبد الماجد الخضري، شقيق ممثل حركة حماس المختطف في السجون السعودية د. محمد الخضري، من خطورة تدهور وضعه الصحي داخل سجون المملكة.

وقال الخضري لـ"الرسالة نت" إنّ الوضع الصحي لشقيقه في غاية الخطورة، وقد تعرض لشلل وفقد أسنانه.

وأوضح أن شقيقه يقبع في سجن أبها بمنطقة عسير دون أي مقومات حقيقية للحياة، ذاكرا أن شقيقه يعاني من اهمال متعمد من السلطات أثرت سلبا على صحته.

ونبه إلى أن الدكتور الخضري يعاني من سرطان البروستاتا، وتم اعتقاله أثناء فترة نقاهة كان يستوجب أن يقوم بها بعد عملية صحية خطيرة أجراها.

وأشار الخضري إلى وجود خطة ممنهجة تهدف للقضاء على شقيقه، الذي يتعرض لظلم وعدوان رغم عدم قيامه بأي خطوة ضد المملكة، وجميع الجهات الأمنية والسياسية كانت على علاقة جيدة معه حتى العام 2010.

وحمل المسؤولية الكاملة لكل دول العالم، التي لا تبحث عن إنصاف المظلوم، مطالبا السلطة القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه الدكتور الخضري بوصفه مواطنا فلسطينيا يتعرض لظلم كبير.

ودعا الخضري الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الحقوقية والدولية للتحرك الفوري لإنقاذ شقيقه من موت محقق.

ووجه رسالة للملك السعودي، قائلا: "احترم شقيقي تقاليد البلد التي عاش فيها تحت اذن ومتابعة وصداقة الأطراف ذات العلاقة في المملكة، والجميع يدرك أنه كان ضيفا مرغوبا به ولم يكن يوما ضيفا ثقيلا على المملكة".

وأشار إلى عدم وجود تواصل مع شقيقه بعد نقله لمعتقل، "أشبه بعزل في منطقة نائية".

ومحمد صالح الخضري (81 عاماً)، المقيم بجدة منذ 1992، معتقل لدى جهاز مباحث "أمن الدولة" السعودي، منذ 4 إبريل/ نيسان 2019م، دون توجيه أي تهمة له.

وبدأت السلطات السعودية محاكمة الخضري منذ نهاية العام الماضي، إلى جانب ستين مختطفا فلسطينيا واردنيا تعتقلهم على خلفية دور مزعوم في دعم نشاط المقاومة.

وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت في 9 سبتمبر/أيلول 2019، عن اعتقال "الخضري" ونجله، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".

البث المباشر