الضفة المحتلة – الرسالة نت
أكّدت مصادر مقربة من عائلة المختطف أدهم الشولي أنّ عملية الاختطاف تمّت من أحد شوراع مدينة نابلس أثناء عودته من جامعة النجاح الوطنية إلى البلدة عشية يوم العيد ، كما أكّدت العائلة أنّ عناصر الأجهزة قاموا بالتنكيل بأدهم وضربه ضرباً مبرحاً أدّى إلى فقده وعيه مباشرة ومن ثم قامت بنقله إلى المستشفى بسبب تردي حالته .
يذكر أنّ أجهزة عباس كانت قد داهمت منزل الشولي قبل يوم من اختطافه غير أنّه لم يكن متواجداً في المنزل ، وقد حدثت مشادة كلامية بين عائلة الشولي وعناصر الأجهزة حول اقتحام المنزل ومحاولتها اختطافه قبيل العيد ، إلا أنّ عناصر الأجهزة أخبروهم بأنهم مصرّون على اختطافه وأنّ اقتراب العيد ليس له أي اعتبار عندهم .
يشار إلى أنّ الأسير المحرر الشولي طالب في كلية التربية في جامعة النجاح الوطنية وقد سبق أن تعرض للاختطاف من قبل أجهزة عباس وتعرض حينها للتعذيب الشديد ، كما يذكر أنّ الشولي كان قد أمضى قرابة الأربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال .