أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها، في وقت شدد مجلس التعاون الخليجي على أنه يقف إلى جانب الأردن ويدعم الإجراءات التي اتخذها لحفظ أمنه واستقراره.
وأعلنت السعودية وقطر والكويت والولايات المتحدة ودول أخرى دعمها الكامل لملك الأردن بعد إعلان القوات المسلحة الأردنية عن اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية.
وفي أول ردود الفعل الخارجية، قال الديوان الملكي السعودي إن الرياض تساند كل الإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وأكد الديوان الملكي أن السعودية بكل إمكاناتها تساند كل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات، مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، وأن أمنهما لا يتجزأ.
بدورها، أعربت دولة قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من الملك عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار.
وأكدت دولة قطر، في بيان، أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها، وشددت على أن العلاقات الإستراتيجية المتطورة بين البلدين الشقيقين ستظل حارسا أمينا وقويا أمام أي محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة.
كما أكدت الخارجية الكويتية وقوفها مع الأردن وتأييدها للإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار.
وأعلنت جامعة الدول العربية بدورها تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها.
وعبّر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان نُشر على صفحة الجامعة في فيسبوك عن "التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار".
وأكد "ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ملك الأردن عبد الله الثاني "شريك رئيسي" للولايات المتحدة و"ندعمه بشكل كامل".
وأكدت الخارجية الأميركية أنها تتابع عن كثب التقارير عن الأوضاع في الأردن وتتواصل مع المسؤولين.
أمن الأردن
وأكد مجلس التعاون الخليجي وقوفه مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
وقال الأمين العام للمجلس نايف الحجري في بيان له مساء اليوم السبت إن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية اليوم السبت إن مصر تعبر عن دعمها للملك الأردني عبد الله الثاني وجهوده "في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".
وقال المتحدث في بيان نشر عبر حسابه الرسمي على فيسبوك "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
وفي السياق ذاته، عبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن دعمه للملك الأردني "وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات، التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري إنه يعبر عن تضامنه مع ملك الأردن في حماية أمن البلاد.
المصدر : الجزيرة + وكالات