شهدت الساعات القليلة الماضية حالة من الجدل في الدوري الإسباني، بعد الفوز القاتل الذي حققه برشلونة على بلد الوليد (1-0)، في الجولة الـ29 من "الليغا".

هدف الفوز جاء بعدما رفض حكم المباراة احتساب ركلة جزاء لمصلحة بلد الوليد، رغم ملامسة الكرة لأيدي الظهير الإسباني جوردي ألبا، وكذلك بعدما لعب الفريق الضيف بـ10 لاعبين في الدقائق الـ11 الأخيرة, إثر طرد الحكم خايمي لاتري لاعبه أوسكار بلانو.

سيرجيو غونزاليس مدرب بلد الوليد، أكد في تصريحات بعد المباراة أن الحكم الرابع اعترف أن الكرة لامست أيدي ألبا، لكنه قال إن الارتفاع كان منخفضا، ومن ثم لم يكن من الممكن احتساب ركلة الجزاء على اللاعب الإسباني.

وقال غونزاليس: "لمسة اليد كانت واضحة، أخبرنا حكم الراية والحكم الرابع، واعترف أن الكرة ارتطمت بأيدي ألبا".

واستدرك مدرب بلد الوليد: "قال إن الارتفاع كان منخفضا، ليس لدي علم إن كان يجب أن يكون هناك ارتفاع معين من أجل احتساب ركلة جزاء".

وأضاف: "نحن نلعب كثيرا، في نفس الدوري مع برشلونة، ونستحق أن نحصل جميعا على معاملة واحدة".

وتطرق المدرب للحديث عن طرد لاعبه قبل نهاية المباراة، قائلا: "تماما مثل حالة الطرد، الأمر مثل المرأة الحامل، إما أن تكون حاملا وإما لا".

وواصل: "ليست هناك لائحة تتحدث عن ارتفاع معين للكرة حتى يتم احتساب ركلة الجزاء، لقد لامست يده وهي في الطريق".

من جهته، شنّ أوسكار بوينتي،عمدة مدينة "بلد الوليد"، هجوما ضاريا على حكم المباراة، مؤكدا أن ما حدث يعتبر عارا على كرة القدم الإسبانية.

وبعدما رفض لاتري احتساب ركلة الجزاء، قال بوينتي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "السرقة ظاهرة، إنه عار لا يمكن تصوره".

وبسؤاله عن الكرة، قال الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة: "لم أر الإعادة، لكن حكم الفيديو المساعد تعرض للعبة وقرر عدم إطلاق صافرة".