بات الدولي الجزائري إسلام سليماني مهاجم ليون الفرنسي، أمام سيناريو غريب عقب انتهاء إيقافه بعد تعرضه للطرد مؤخرا.

وتعرض سليماني لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة من الرابطة الفرنسية لكرة القدم، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مواجهة فريقه ضد لانس في الدوري الفرنسي، وغاب عن مواجهة ريد ستار باريس في الكأس تنفيذا للعقوبة.

وأكدت تقارير صحافية فرنسية, أن سليماني لن يضمن الحصول من جديد على ثقة مدربه رودي غارسيا بسهولة، وذلك رغم إصابة مُنافسه الأول في خط الهجوم تينو كاديويري.

وأكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية, أن المنطق يقول إن "سوبر سليم" هو الأحق بالتواجد في القاطرة الأمامية لفريقه، عند مُلاقاة أنجيه في الدوري الفرنسي الأحد، لكنها أوضح أن ما يحدث داخل ليون مُغاير لكل هذا.

وذكرت "ليكيب", في فرنسا أن مصير "محارب الصحراء" سيُقرره قائده وزميله الهولندي ممفيس ديباي "هدف برشلونة في الصيف"، كاشفة عن وجود اجتماع مرتقب بين غارسيا ولاعبه الهولندي، من أجل إقناع القائد باللعب كوسط ملعب هجومي أو على الأجنحة، للسماح لسليماني بالتواجد كرأس حربة صريح.

ويأمل هداف منتخب الجزائر أن يوافق ديباي على مطلب الطاقم الفني ليسمح له بالعودة لأجواء المُنافسات الرسمية، خاصة أن مستواه تراجع بعد انطلاقة قوية عند وصوله للفريق خلال "الميركاتو" الشتوي الأخير.

يُشار إلى أن سليماني اكتفى بتسجيل هدف وحيد مع تقديم 3 تمريرات حاسمة منذ انتقاله لصفوف ليون في يناير الماضي.