تحوّل الفرنسي عثمان ديمبلي مهاجم برشلونة الإسباني منذ انتقاله للأخير من بوروسيا دورتموند الألماني إلى رمز للإصابات في الفريق "الكتالوني".
الإصابات الكثيرة التي تعرض لها ديمبلي في "كامب نو" جعلت إمكانية رحيله عن النادي ممكنة، استنادا إلى حقيقة أنه لم يقدم ما يوازي القيمة التي دفعت فيه قبل 4 سنوات لدورتموند، والبالغة نحو 145 مليون يورو.
اللاعب الفرنسي منذ الانتقال لبرشلونة تعرض لـ10 إصابات غاب بسببها عن الفريق في 90 مباراة بالتمام والكمال.
وأوضح ديمبلي في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أنه بات يتعامل مع كمية الإصابات التي يتعرض لها بسخرية، بقوله: "بت دوماً أحتفظ بابتسامتي وأضحك بعد كل إصابة".
وأضاف: "لقد قلت لنفسي إن هذه هي الحياة، هناك اختبارات يتوجب على الإنسان تجاوزها بشكل تأكيد".
وشدد ديمبلي على أنه لا يعرف مصيره مع برشلونة حتى الآن، وهل سيستمر في "كامب نو" بعد نهاية عقده في صيف 2022 أم لا، موضحا: "مستقبلي؟.. لا يزال هناك عام على نهاية عقدي، ولم تتحدث معي الإدارة الجديدة بعد بشأن التجديد".
وأكمل: "أنا سعيد هنا وأشعر بأنني في حالة جيدة، الرئيس الجديد - خوان لابورتا - لا أعرفه جيداً، لكني أعرف أنه قريب من اللاعبين، لنر كيف ستسير الأمور".
يشار إلى أن ديمبلي لعب بقميص برشلونة 111 مباراة سجل فيها 29 هدفا وصنع 20، منها 37 لقاء في الموسم الحالي، سجل فيها 5 أهداف وصنع هدفين، بينما لم يتعرض إلا لإصابة وحيدة هذا الموسم أبعدته عن الفريق في 5 مباريات في الفترة من 6 إلى 28 ديسمبر الماضي.