أكدّ د. بسام أبو شريف المستشار السياسي السابق لرئيس السلطة محمود عباس، أنّ قرار تأجيل العملية الانتخابية "هي نتيجة للوضع التنظيمي لحركة فتح".
وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت" إنّ "عدم قدرة عباس على ضمان النتائج سلفا كما كان يريد، إلى جانب صراعات فتح الداخلية الجزء الأساسي من دوافع ومسوغات صدور القرار بالنسبة له".
وأوضح أنّ قرار عباس يـأتي في سياق محاولة دفع الكل الوطني في أحضان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "الذي لا يختلف أبدا في جوهر رأيه السياسي عن ترامب، من حيث قضية القدس واللاجئين ونقل السفارة وغيرها".
وذكر أبو شريف أنّ قرار التأجيل يرتبط برغبة عباس العودة لاستئناف مسار المفاوضات.
وأضاف: "الغاء الانتخابات ليس بسبب منع إسرائيل للانتخابات بالقدس، فهي حجة واهية، هؤلاء يريدون زج الصف الفلسطيني كاملا في حضن بايدن".