الرسالة نت – وكالات
ترك "نوعام شاليط" والد الجندي الأسير "جلعاد شاليط"، اليوم الأحد، خيمة الاحتجاج في مدينة القدس، من أجل المشاركة في اجتماع خاص بشأن ابنه في إحدى جامعات تل أبيب، تحت عنوان "جلعاد شاليط في الأسر".
وهاجم "نوعام" بشدة سياسة الحكومة في التعامل مع قضية ابنه الأسير، وقال: "للأسف الشديد إن أصحاب القرار في إسرائيل ينظرون إلى الأمور من نافذة ضيقة، لا سيما جهاز الأمن العام الذي لا يعي الخطورة التي تنتج عن هذا الأسر على المدى البعيد".
وشدد على العلاقة بين الإهمال في تحرير وإطلاق سراح ابنه، وبين الإقدام على الالتحاق في صفوف الجيش، مدللا على ذلك بالمعطيات التي أدلى بها رئيس قسم الطاقة البشرية في الجيش الصهيوني "آفي زمير".
كما تطرق "شاليط الأب" إلى الفترة السابقة التي لم يهتم خلالها رؤساء الحكومات بقضية ابنه الأسير في غزة، ولم يفوا بتعهداتهم تجاهه، بقوله: "لقد قررنا أن نفعل شيئاً من أجل جلعاد وتركنا البيت واتجهنا إلى القدس ولحق بنا آلاف الأشخاص، ولكن دون جدوى، وقد ذهب كل ذلك أدراج الرياح".