قبل انطلاق الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، بات السؤال الأبرز هل ينهي أتلتيكو حقبة 7 سنوات سيطر فيها ريال مدريد وبرشلونة على اللقب؟.
أتلتيكو مدريد يتصدر "الليغا" بفارق نقطتين عن ريال مدريد الثاني، ما يعني أنه سيتوج باللقب، حال فوزه على أوساسونا، وتعادل "الملكي" أو خسارته أمام أتلتيك بلباو.
ويأمل الأرجنتيني دييغو سيميوني في إعادة الحياة للفريق الذي أنشأه قبل 10 سنوات من الآن، عندما تولى تدريبه ونجح في تحويله إلى أحد أفضل أندية القارة الأوروبية، قبل أن يتراجع عن القمة في السنوات الـ3 الأخيرة.
أتلتيكو خلال العقد الماضي حقق 7 ألقاب، أهمها الدوري الإسباني موسم 2013-2014، والدوري الأوروبي (مرتين) والسوبر الأوروبي (مرتين) في 2012 و2018، فضلا عن كأس ملك إسبانيا (مرتين) 2013 و2014.
وإن كان سيميوني توّج بـ3 ألقاب من براثن ريال مدريد، هي كأس ملك 2013 والسوبر الأوروبي 2018 والسوبر الإسباني 2014، إلا أنه خسر أمامه أهم نهائيين في مسيرته.
عام 2014 خسر ضد الريال 1-4 في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة بعد وقت إضافي، ثم تكرر السيناريو في ميلانو عام 2016 بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي 1-1 في النهائي.
أتلتيكو حقق 23 لقباً محلياً في مسيرته منها 3 في عهد سيميوني، و8 ألقاب أوروبية نصفها في عهد المدرب الأرجنتيني.
وحال فوزه بلقب "الليغا" سيكون التتويج الثامن في مسيرة سيميوني مع أتلتيكو.. لكن أهميته تمكن في أنه سينهي هيمنة 7 سنوات للقطبين ريال مدريد وبرشلونة.