قائمة الموقع

مقال: رسائل هنية بين خيوط النصر

2021-05-21T18:46:00+03:00
بقلم: خالد النجار

يعد خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبو العبد هنية من أهم عوامل القوة التي تمتلكها المقاومة، فقد تناول كافة تداعيات الهبة الجماهيرية لأهلنا في القدس نصرةً للمسجد الاقصى، وأن غزة التي وقفت جنبًا إلى جنب مع أهلنا في حي الشيخ جراح هو واجب وطني وديني وأخلاقي، وأن أقرب مشاريع التحرر هو مشروع المقاومة.

*رسائل متعددة الأغراض بين ثنايا الخطاب، رسمت صورة النصر وكسر إرادة العدو:*
1. أن غزة صمام الأمان لكل الشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، ولن تدخر جهدًا في نصرة القدس، وكذلك نصرة أهلنا في الضفة المحتلة، وفي أراضي 48

2. المقاومة الفلسطينية حققت أهدافها دون أن يحقق العدو أيٍا من أهدافه، وأن مقومات النصر حاضرة وشعر بها معظم أبناء شعبنا الذين هبوا في كافة المدن الفلسطينية احتفالاً بهذا النصر.

3. أن إعمار غزة، وإعادة الوجه الجميل للقطاع هو مسؤولية كل الداعمين للقضية الفلسطينية، وأن حركة حماس تتعهد بإعمار القطاع وتقديم العون لأبناء شعبنا.

4. استراتيجية المقاومة فاجأت العدو، وأذهلت الإدارة الأمريكية، وأن التطور التقني للمقاومة شكّل منعطفًا رئيسًا لتحقيق النصر.

5. الحرب على غزة أحيت أمتنا العربية والإسلامية وجعلتهم يصطفون حول خيار المقاومة، وأن القدس مسؤولية عربية وإسلامية يجب أن تؤمن بها كافة شعوب العالم.

6. معركة سيف القدس طوت مراحل كثيرة وفتحت الباب أمام مراحل جديدة في تاريخ الصراع، وأفرزت تدافع فصائلي غير مسبوق حول التمسك بخيار الوحدة الوطنية.

7. المقاومة أسقطت كافة مشاريع التسوية التي تتبناها الإدارة الأمريكية، بل وأسقطت كذلك القرار الأمريكي الجائر بحق القدس، لأن ما بعد الحرب لن يكون كما قبله.

اخبار ذات صلة