الشايع: تبرعات الشعب الكويتي لغزة لن تمر عبر السلطة

علم-دولة-الكويت-1.jpg
علم-دولة-الكويت-1.jpg

الرسالة- محمود هنية

أكدّ طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس، إن تبرعات الشعب الكويتي، ستصل مباشرة عبر جمعيات معتمدة من وزارتي الشؤون والخارجية في البلاد للشعب الفلسطيني، "ولن يمر فلس واحد عبر السلطة".

وقال الشايع في مقابلة مع "الرسالة نت": "إن 31 جمعية خيرية غير حكومية عملت على جمع ما قيمته 7 ملايين و700 ألف دولار، وستذهب لقطاع غزة مباشرة، بحكم عدم وجود علاقة بين هذه الجمعيات والسلطة".

وأوضح أن الأموال ستصرف في مجالات "الإيواء والدواء والغذاء"، عبر جمعيات ثم ستنقلها للخارجية الكويتية.

وأكدّ الشايع أن الدور الشعبي انتقل من مرحلة النصرة الإعلامية لمجال النصرة بالمال، إذ أطلق حملات في رمضان دعما للقدس.

وأوضح أنّ موقف الكويت متقدم ليس على الساحة الخليجية فحسب، بل على الساحة العربية والإسلامية، مستشهدا ببيان الخارجية الكويتية الذي حمل الاحتلال مسؤولية عواقب عدوانه".

وقال الشايع إن الأوامر السامية من الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت، جاءت فور حدوث العدوان، بإطلاق الحملات الخيرية بإشراف وزارتي الخارجية والشؤون الكويتية.

وأوضح أن المشاريع الخيرية حاولت تغطية احتياجات أهلنا في الشيخ جراح وقطاع غزة.

ولفت الشايع الى موقف الخارجية الكويتية في توبيخ السفير التشيكي حين وضع صورته الى جوار صورة الكيان عبر تويتر، ما دفع سفارة بلاده لصدور بيان اعتذار عن هذه الخطوة.

وأكدّ الشايع أن الخارجية الكويتية استدعت السفير ووبخته بشدة على موقفه.

وتابع: "الشعب الكويتي مناصر للقضية ولن يهدأ لنا بال في الكويت سواء قيادة سياسية أو دور شعبي ومؤسساتي حتى تحرر فلسطين".

وفي السياق، ذكر الشايع أن القرارات التعديلية للقوانين المناهضة للتطبيع، هدفت لتجريم كل أنواع التطبيع بكل الوسائل سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر أو بشكل وسيط.

ولفت لصدور أول مرسوم كويتي رافض للتطبيع عام 57م، ثم التعديلات الصادرة من المرسوم الاميري بوصف الكيان بالعصابات عام  67م.

وذكر أن مجلس الامة صادق بالإجماع على التعديل بما يشدد من إجراءات محاسبة المطبعين.

البث المباشر