قال أول سفير مصري لدى السلطة الفلسطينية محمود فهمي كريم، إن السلطة الفلسطينية "لم تكن مرتاحة يوما للدور المصري في قطاع غزة، ومتخوفة منه منذ زمن، رغم كل الدور الذي قامت به القاهرة في غزة".
وأضاف كريم لـ"الرسالة نت": "مع ذلك لا تستطيع السلطة أن تخرب هذا الدور؛ لأنه بكل بساطة يخدم 2 مليون فلسطيني".
وأكدّ كريم أن بعض الدول تريد فرض معادلة إما دخول المساعدات وإنجاز الاعمار عن طريق السلطة أو لا، فحينئذ تضطر مصر للضغط بوجود دور للسلطة".
واستدرك بالقول: "مع ذلك يجب أن يكون الجهد المصري بغزة بالتنسيق مع المجهود الفلسطيني هناك، فغزة فيها الآلاف من المهندسين والخبراء".
وجدد كريم تأكيده على أن العلاقة الحالية بين مصر وغزة تعكس الايمان العميق بين الطرفين بضرورة إنهاء حقبة الخلاف وتدشين علاقة قوية استراتيجية تراعي روابط الأخوة والمصالح المشتركة".
وذكر أن جميع الشعوب وليس فقط الشعب المصري، كان لها تقيميها تجاه الأحداث في غزة بعد الجولة الأخيرة ، وعرفت تماما ماذا تعني هذه البقعة في ميزان مواجهة الغطرسة والاحتلال ولو بأقل الإمكانات".