قائد الطوفان قائد الطوفان

وقفة احتجاجية برام الله رفضًا لاعتداء أجهزة السلطة على الصحفيين

0Y19m.jpeg
0Y19m.jpeg

رام الله - الرسالة نت

اعتصم عشرات الصحفيين، اليوم الاثنين، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، رفضاً لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحفيين، ومطالبين بتوفير الحماية العاجلة لهم.

وفي بيان صادر عن الصحفيين الذين تعرضوا للضرب والاعتداء ومصادرة وتكسير أجهزتهم وكاميراتهم، توجهت الصحفية نائلة خليل، بنداء عاجل لاتخاذ الإجراءات الضرورية بتوفير الحماية الشخصية والمهنية للصحفيين.

وقالت الصحفية خليل: "حرية العمل الصحفي أصبحت مهددة بشكل كامل، بعد أن تعرض كثير من الصحفيات والصحفيين للملاحقة والضرب والدفع والشتم والتخوين والإصابة بقنابل الغاز من مسافة صفر وباستهداف مباشر".

وأضافت:" إضافة لمحاولات المنع من التصوير عبر مصادرة الهواتف النقالة أو شرائح التخزين الخاصة بالكاميرا، وتحطيم الكاميرات والتهديد بمصادرة كاميرات أخرى تحت وقع شتائم بذيئة وتهديدات تتعرض للجسد بشكل مباشر".

وأوضحت خليل أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع الوصول والتواجد في المناطق التي تشهد عمليات القمع والاشتباكات والمواجهات في مسعى لمنع نقل صورة الاعتداء على المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات.

وأوضحت مصادر صحفية أن أكثر من 30 صحفيا أصيبوا أمس وأول أمس، باعتداءات أجهزة أمن السلطة في رام الله، ومصادرة أجهزتهم ومنع العشرات من العمل والوصول لمناطق الاعتداءات على المواطنين.

وقبيل الوقفة، اقتحمت أجهزة أمن السلطة منزلاً يعود لعائلة الشهيد القسامي القائد يوسف السركجي في محاولة لاعتقال نجله الصحفي طارق.

وقالت الصحفية سمية جوابرة زوجة الصحفي طارق يوسف إن قوة من جهاز الوقائي التابع للسلطة اقتحمت منزل عمه خضر في منطقة مقام مجير الدين قرب مخيم العين في نابلس بحثاً عن زوجها.

وأشارت جوابرة الى أن عناصر أجهزة السلطة سلموا عائلة الصحفي طارق استدعاء بعد فشلهم في اعتقاله.

وشهد اليومين الماضيين اعتداءات عنيفة على الصحفيين في رام الله وبيت لحم، ومنعم من التصوير وتغطية اعتداءات اجهزة أمن السلطة على المواطنين المحتجين على قتل الناشط نزار بنات بأيدي أجهزة الأمن يوم الخميس الماضي.

البث المباشر