غادر مستوطنون، اليوم الجمعة، البؤرة الاستيطانية افيتار المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث كانت آخر السيارات المغادرة، بحلول الساعة الرابعة بتوقيت القدس .
وكان اتفاق نهائي قد أُبرم أمس الخميس، بين سكان بؤرة "افيتار" الاستيطانية، وحكومة الاحتلال الجديدة، يتم بموجبه إخلاء البؤرة من السكان دون هدم المباني التي تم إنشاؤها فيها.
الاتفاق تم بعلم رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير حربه بيني غانتس الذي عارض سابقا بعض البنود التي تم وضعها في الوثيقة الخاصة بالاتفاق. بحسب القناة 7 العبرية
وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا على جبل صبيح في قرية بيتا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا.
ومع ذلك يبقى حوالى خمسين بيتا من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة، على أن يتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وستقوم وزارة جيش الاحتلال بالنظر في وضع الأرض “بأسرع ما يمكن”، فإذا تبين أنها ليست أملاكاً فلسطينية خاصة واعتبرت املاك دولة “فسيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها ولعائلات موظفي المدرسة الدينية”.