أنهى الأرجنتيني ليونيل ميسي أخيرا لعنته مع الألقاب الدولية الكبرى، حين قاد منتخب بلاده للفوز في نهائي كوبا أمريكا 2021، أمام البرازيل.

ملعب "ماراكانا" في البرازيل احتضن تتويج نجوم التانجو بقيادة ميسي، باللقب رقم 15 في تاريخ الأرجنتين، والأول بالنسبة لـ"البرغوث"، الذي واجه سوء حظ كبير خلال النهائيات السابقة.

هدف فوز الأرجنتين بالمباراة، جاء بتوقيع لاعب خط الوسط أنخيل دي ماريا, بعدما لعب الكرة من فوق رأس الحارس, مستغلا تمريرة زميله رودريغو دي بول.

ميسي استحوذ ومنذ صافرة نهاية المباراة، على اهتمام أغلب وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.

موقع "بي بي سي" الإنجليزي، قال إن ميسي "غرق باكيا فور صافرة نهاية المباراة، فرحا بحلم طال انتظاره، قبل أن يقذف في الهواء احتفالا باللقب، حيث حصل أخيرا على مرتبة الشرف العليا مع الأرجنتين".

وأضاف المصدر أن "ميسي أنهى أخيرا عقدة استمرت 28 عاما لفريق التانجو بدون اللقب، وزين التتويج بجائزة أفضل لاعب في البطولة".

أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية, فقد عنونت الصفحة الرئيسية عبر موقعها الرسمي بقولها: "الأرجنتين وميسي يملكان الكأس بالفعل!".

وسلطت الضوء على تغريدة ميسي عبر حسابه بمواقع التواصل المختلفة، بقوله: "يا له من جنون جميل، أمر لا يصدق".

وأضافت عن البرغوث: "لقد سقط على ركبتيه داخل العشب الأخضر، غطى وجهه وظل يبكي، أخيرا لم تكن دموع حزن، هي صرخة بطل، الصورة الأخيرة للنهائي الأعظم، صورة تستحق الاهتمام مثل كأس العالم تقريبا، ضد البرازيل وفي ملعب ماراكانا الشهير".

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن "هذا التتويج جاء هدية من السماء، ليكتب العدالة للأسطورة رقم 10، أخيرا ميسي اتحد مع الأرجنتين في احتفال واحد".

بينما عنونت صحيفة "سبورت" الإسبانية "الأرجنتين تغزو أمريكا الجنوبية"، وأضافت داخل تقرير المباراة: "هكذا حصل ليو على أول لقب مع منتخب بلاده، منذ الميدالية الذهبية عام 2008".

وأضافت الصحيفة: "الأرجنتين أنهت أخيرا لعنة كوبا أمريكا التي استمرت منذ عام 1993، رغم الأداء الغامض لميسي في المباراة النهائية، إلا أنه أختير بين الأفضل في البطولة".

وخصصت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، مساحة كبيرة للحديث عن النهائي الحلم، وقالت: "أخيرا فعلها ميسي!.. ليو وضع يديه على لقب دولي طال انتظاره مع الأرجنتين، واستحق الفوز بكوبا أمريكا في ماراكانا".

وأضافت: "ميسي تمكن أخيرا من سد أكبر ثغرة في مسيرته الأسطورية، واقتنص لقبا دوليا مع منتخب بلاده، لقد انهمر في البكاء قبل أن يتمالك نفسه ويقود احتفالات اللاعبين والجماهير".

وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية: "ماراكانا ميسي"، في إشارة إلى أن اللاعب خطف الأضواء خلال احتفاله بالكأس على أرضية الملعب الواقع في البرازيل.

وقالت: "بعد 28 عاما، الأرجنتين بطلة مرة أخرى، حدث تاريخي أمام الغريم الأزلي البرازيل وعلى ملعب ماراكانا".

واختتمت بقولها: "ميسي أخيرا يدخل تاريخ كرة القدم في الأرجنتين ويقود بلده نحو لقب دولي، كما هو الحال بالنسبة للمدرب سكالوني".