دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في أفغانستان إلى إعلان وقف إطلاق النار في عيد الأضحى، كما دعت روسيا لبدء محادثات لتشكيل حكومة انتقالية محذرة حركة طالبان من الإضرار بمصالحها، في حين تواصل الحركة توسعها حيث سيطرت اليوم على معبر حدودي مع باكستان.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، دعت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أطراف النزاع إلى إعلان وقف إطلاق النار تزامنا مع عيد الأضحى، معتبرة أن ذلك سيسهم في دفع عملية السلام إلى الأمام.
وأعربت البعثة عن قلقها المتزايد إزاء ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أفغانستان، كما شددت على دعمها مطالب الشعب الأفغاني والحكومة بتحقيق السلام والاستقرار.
من ناحيتها، دعت "منظمة شنغهاي للتعاون" أطراف النزاع في أفغانستان إلى الامتناع عن استخدام القوة، مشددة على أنه لا بديل عن تسوية الوضع من خلال الحوار السياسي بمشاركة جميع المجموعات العرقية.
وشددت المنظمة، في بيان مشترك لوزراء الخارجية عقب اجتماعهم في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، على أن استقرار أفغانستان وازدهارها من أهم مقومات ضمان الأمن في المنطقة.
وأكد البيان أن الدول الأعضاء في المنظمة مستعدة لمواصلة تطوير التعاون مع أفغانستان في مكافحة التهديدات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والجرائم المتعلقة بالمخدرات بجميع أشكالها.
تحذير روسي
من جهة أخرى، حثت وزارة الخارجية الروسية طرفي الأزمة في أفغانستان على بدء مفاوضات جدّية لتشكيل حكومة ائتلافية انتقالية قبل فوات الوقت، حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، حذر المبعوث الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، طالبان من القيام بأي خطوات تضر بمصالح حلفاء موسكو في آسيا الوسطى، وأضاف أن الحركة ستخسر كثيرا إذا هددت أمن حلفاء موسكو، حسب قوله.
وأعرب كابولوف عن قلق موسكو إزاء إمكانية استغلال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الفوضى الناجمة عن تجدد الأعمال القتالية شمالي أفغانستان، محملا الحكومة الأفغانية مسؤولية بقاء نحو 4 آلاف مسلح تابع للتنظيم هناك.
ورأى كابولوف أن "نجاحات طالبان" تحرم تنظيم الدولة من إمكانية امتلاك الأرضية لشنّ هجمات في بلدان آسيا الوسطى، حسب قوله.
وزار وفد من حركة طالبان موسكو الأسبوع الماضي، سعيا لطمأنة روسيا بأن الحركة لن تسمح باستخدام البلاد قاعدة لمهاجمة الآخرين.
تحذير روسي
من جهة أخرى، حثت وزارة الخارجية الروسية طرفي الأزمة في أفغانستان على بدء مفاوضات جدّية لتشكيل حكومة ائتلافية انتقالية قبل فوات الوقت، حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، حذر المبعوث الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، طالبان من القيام بأي خطوات تضر بمصالح حلفاء موسكو في آسيا الوسطى، وأضاف أن الحركة ستخسر كثيرا إذا هددت أمن حلفاء موسكو، حسب قوله.
وأعرب كابولوف عن قلق موسكو إزاء إمكانية استغلال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الفوضى الناجمة عن تجدد الأعمال القتالية شمالي أفغانستان، محملا الحكومة الأفغانية مسؤولية بقاء نحو 4 آلاف مسلح تابع للتنظيم هناك.
ورأى كابولوف أن "نجاحات طالبان" تحرم تنظيم الدولة من إمكانية امتلاك الأرضية لشنّ هجمات في بلدان آسيا الوسطى، حسب قوله.
وزار وفد من حركة طالبان موسكو الأسبوع الماضي، سعيا لطمأنة روسيا بأن الحركة لن تسمح باستخدام البلاد قاعدة لمهاجمة الآخرين.