قائد الطوفان قائد الطوفان

أسباب تدفع برحيل محمود عباس عن الحكم!

عباس
عباس

الرسالةنت- محمود هنية

ترتفع الأصوات الرافضة لوجود محمود عباس على كرسي الحكم، في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها وفريقه سياسياً وأمنياً واقتصادياً بحق سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في هذا التقرير رصدت "الرسالة" مجموعة من أبرز الجرائم السياسية التي ارتكبها محمود عباس تجاه النظام السياسي الفلسطيني، ودوره المباشر في العمل على تدميره.

لهذه الأسباب!

فايز السويطي أبرز معارضي الفساد وأحد رواد حراك مناهضته، يرصد مجموعة من هذه الجرائم، التي تتطلب رحيلاً فورياً لعباس عن كرسي الرئاسة.

بداية حلقات انتهاك القانون تتمثل في انتهاء ولايته عام 2009، فهو يحكم منذ 12 عام بطريقة غير شرعية، ورغم أنه قال في أكثر من مناسبة: إذا تظاهر ضدي خمسة فلسطينيين فإنني سأعتزل"، والآن عشرات الآلاف يطالبون باستقالته، وفقا للسويطي.

ويقول السويطي لـ"الرسالة نت" وحسب مذكرات وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس فإن أمريكا هي من سهلت وصول أبو مازن للحكم، بمعنى أنه رجل أمريكي جاء بإرادة أجنبية وليست شعبية.

إلى جانب ذلك يعدّ التنسيق الأمني مقدساً ويحتمي به، لافتاً إلى أنه وعد بوقف التعامل مع اتفاقيات الاحتلال لأكثر من مرة وأخلف وعده، كما ضرب عرض الحائط بقرارات المجلس المركزي والوطني بوقف التنسيق الأمني، يضيف السويطي.

وعلاوة على ذلك، يرى السويطي أن عباس خطف منظمة التحرير وقزّمها وحرم الفصائل المقاومة من استحقاقاتها الشهرية مثل الشعبية والديمقراطية ودعم الفصائل الكرتونية.

وتؤكد الوقائع على الأرض أن جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل والأسر تضاعفت في عهده كما أنه نزع النفس الثوري والوطني من المواطن الفلسطيني.

ويشير السويطي إلى دور أجهزة عباس الأمنية في حماية "المستوطنين أكثر مما تحمي شعبها بل تقمع شعبها بوحشية لدرجة التصفية الجسدية، مبينا أن إجراءات السلطة جعلت (إسرائيل) الاحتلال الأقل تكلفة في العالم، إضافة إلى ترسيخه لصلاحيات وسن قوانين جديدة لديوان الرئاسة لتكريس نظام ديكتاتوري يخدمه فقط.

وفي الوقت الذي عمل فيه على حل المجلس التشريعي وسيّس القضاء والإعلام والرقابة، عمل على تمكين أولاده من الثراء الفاحش على حساب المواطن من خلال منحهم امتيازات ووكالات تجارية.

وعمل رئيس السلطة على تأجيل الانتخابات بطريقة غير قانونية وبحجج واهية بعد توقعه خسارة مدوية وخلق بلبلة في الشارع الفلسطيني.

 تدمير فتح!

عضو اللجنة التنفيذية السابق بمنظمة التحرير عبد الجواد صالح، أشار من جهته لدور عباس في تدمير حركة فتح بافتعال مشاكل فيها بعد أن أحاط نفسه بحاشية متنفذة من الانتهازيين والمشبوهين.

ولفت إلى أن أبو مازن ماطل في إعلان نتائج التحقيق بوفاة أبو عمار، وتجاهل إعلان نتائج التحقيق في تسريب عقارات القدس.

ويضيف صالح لـ"الرسالة نت": "أهان الشرف العسكري للأجهزة الأمنية عندما قال إن شغلها الشاغل منع العمليات ضد الاحتلال وسلبها العقيدة الأمنية، وفي عهده تشرذم السلم الأهلي، كما زاد الفقر والبطالة والهجرة والجريمة وفلتان السلاح وتجارة المخدرات.

من الجدير ذكره أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شنوا حملة مطالبة برحيل رئيس السلطة محمود عباس عن المشهد السياسي، وغردوا تحت وسم #ارحل، مستذكرين الانتكاسات السياسية والداخلية التي مرت بها القضية الفلسطينية خلال حكمه.

البث المباشر