الضفة الغربية – الرسالة نت

توفيت والدة الأسير القسامي سعيد بدارنة من قرية يعبد قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أيام من عودتها من أداء فريضة الحج في الأراضي الحجازية لهذا العام ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين.

وأشار مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن والدة الأسير بدارنة كانت تعاني من مرض السرطان، وسافرت لأداء فريضة الحج بعد أن ذهبت لوداع ابنها في زيارة كانت الأخيرة له في سجون الاحتلال.

وأوضح المركز الحقوقي أن الأسير بدارنة أمضى سبعة عشر عاماً في الأسر، ويقضي حكما بالسجن المؤبد ثمانية مرات إضافة لـ180 عاما، بعد اتهام الاحتلال له بمسئوليته عن قتل العشرات من الإسرائيليين ردا على مجزرة الحرم الإبراهيمي.

بدورهم توجه النواب الإسلاميين في الضفة الغربية بالتعزية للأسير بدارنة لوفاة والدته بمرض عضال، داعين الله أن يصبره وأن يمن عليه بالفرج العاجل.

يذكر أن الأسير بدارنة كان أول من صنَع الحزام الناسف الذي يرتديه الاستشهادي على جسده، حيث كان جهَّز الحزام الأول للاستشهادي رائد زكارنة الذي نفذ عملية بطولية عام 1994 في مدينة العفولة المحتلة، ردا على مجزرة الحرم الإبراهيمي، حيث أوقع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.