كم مرة في اليوم تشعر بالتوتر؟ هذا المشكل شائع جدا بين الناس، ولا أمل في اختفائه من حياة الإنسان، ولكن هنالك بعض الطرق الفعالة لتخفيف التوتر ومحاصرة هذه المشاعر السلبية قبل أن تسيطر عليك.
وتقول الكاتبة ديبورا تايلوي -في هذا التقرير الذي نشره موقع باور أوف بوزيتيفيتي (powerofpositivity) الأميركي- إن هذا المشكل بات شائعا جدا في المجتمعات الحديثة، حيث إن المعهد الأميركي لأبحاث التوتر أشار إلى أن 83% من الموظفين في البلاد يعانون من الضغوط العصبية بشكل يومي، وحوالي 8% منهم يقرون بأن هذا الوضع يجعلهم في حالة شلل.
وإليك 20 طريقة لتخفيف التوتر قبل أن يتحول إلى مشكلة، إذ تقول الكاتبة إن التوتر ليس كله سيئا، فهو جزء من نظام الدفاع الطبيعي في الجسم، من أجل الحفاظ على اليقظة وحالة الاستعداد. ولكن عندما يتم تفعيل هذا الوضع لوقت طويل، فإنه يلحق أضرارا بالصحة، ومن هنا تبرز أهمية اكتساب عادات للسيطرة على مشاعرك قبل أن تستسلم للتوتر.
1- الحصول على قسط كاف من الراحة:
تؤكد الكاتبة أن من لا يحصلون على الوقت الكافي للراحة، سينتابهم شعور سيئ في اليوم الموالي، ولذلك من المهم جدا الحرص على النوم وإراحة الجسم والذهن كلما احتجت لذلك.
2- التأمل:
يعتبر التأمل واحدا من أفضل علاجات الإجهاد. وإذا شعرت أن أعصابك بدأت تتوتر، فأنت تحتاج إلى مكان هادئ ومريح تمارس فيه هذه التمارين التي جربتها الشعوب وتوارثتها منذ العصور القديمة.
3- الاستماع للموسيقى:
يرى البعض أن الموسيقى قادرة على تهدئة وحش هائج. وفي الواقع فإن الاستماع لمقاطع من الموسيقى -التي تحبها أثناء العمل- أمر يخفف الضغط العصبي ويزيد من التحفيز لديك، حتى أن هذه الفكرة استخدمها بعض العلماء لمساعدة مرضى ألزهايمر.
4- مضغ العلكة:
قد يكون مضغ العلكة أثناء العمل طريقة أخرى لتخفيف مستويات التوتر في الجسم، حيث إن دراسة نشرها المعهد الأمريكي للصحة أظهرت أن هذه العادة تخفف مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم.
5- ممارسة اليوغا:
تعلمنا اليوغا كيفية التنفس الصحيح واسترخاء العضلات. وهي طريقة ممتازة للتخلص من التوتر واستعادة استقرار الهرمونات في الجسم. وهنالك العديد من أنواع اليوغا، يمكنك اختيار الطريقة التي تناسبك.
6- المزيد من التنظيم:
تؤكد الكاتبة أن كثيرين من الناس يسببون لأنفسهم المزيد من العصبية والتوتر، وذلك من خلال ترك الفوضى حولهم والتكاسل عن الأخذ بزمام الأمور. وبشكل عام فإن الإنسان يشعر بالرضا والراحة عندما يقوم بتنظيم شؤونه أو بيته، وبالتالي فإن قضاء بعض الوقت في هذه الأنشطة قد يساعدك على الشعور بالسكينة.
7- تخصيص مكان للاسترخاء:
يلجأ بعض الناس لتلوين الجدران أو إشعال الشمع، وإدخال بعض عناصر الطبيعة، مثل التراب أو النار أو الماء أو الرياح، من أجل بلوغ السكينة وتحسين المزاج بمكان العمل أو البيت. وإذا كنت تعاني التوتر، يمكنك تجربة هذه الأفكار أو الاستعانة ببعض الزيوت العطرية.
8- أخذ ملعقة من العسل:
هل تعلم أن العسل يقاوم الاكتئاب والتوتر؟ في الواقع يعرف الجميع أن للعسل نفس خصائص المضادات الحيوية، وأنه يساعد في تخفيف الالتهابات في الدماغ، ويحسن الحالة الذهنية بشكل عام.
9- الضغط على كرة التوتر:
إذا كنت تشعر بالارتباك والإنهاك، كما لو أن أعصابك على وشك الانفجار، يمكنك أن تمسك في يدك كرة تفريغ التوتر العصبي، وتحملها معك حتى في مكتبك أو في الهواء الطلق، وتضغط عليها بقوة كلما شعرت باقتراب موقف يسبب لك التوتر.
10- دلل نفسك بالشوكولاتة السوداء:
لطالما اعتبرت الشوكولاتة السوداء غذاء ممتازا ومضادا للأكسدة، بل إن تناولها يساهم أيضا في تخفيف التوتر من خلال تنظيم هرمون الكورتيزول، للتخفيف من القلق.
11- ممارسة الرياضة:
لا توجد طريقة للسيطرة على مشاعر التوتر أفضل من الرياضة، والأمر لا يستوجب بالضرورة القيام بجهد كبير لساعات طويلة، بل إن المشي أو القيام بتمارين خفيفة يكفي لتنشيط القلب وضخ هرمونات السعادة.
12- ممارسة تمارين الاسترخاء التدريجي:
هذا النشاط الإيقاعي يعلمك كيفية التركيز على عضلات محددة. على سبيل المثال إذا كنت تعاني من ألم الرقبة عندما تتوتر يمكنك أن تركز على هذه المنطقة وذلك من خلال الضغط عليها وتدليكها، إلى حين الشعور بالراحة. هذا التمرين مفيد أيضا لمن يعانون من الأرق.
13- الخروج للشمس:
من أفضل العلاجات لمشاكل القلق والتوتر الخروج للهواء الطلق والتعرض للشمس لمدة 20 دقيقة. هذه الطريقة تحسن المزاج وتشعرك بالراحة.
14- تمارين براناياما للتنفس:
قام العديد من الباحثين بدراسة هذا النوع من التمارين، وأكدوا أن لها فوائد عديدة. في هذه التمارين التنفسية، عوضا عن استخدام منخري الأنف للتنفس، تستخدم منخرا واحدا للشهيق وتستخدم الفم للزفير. هذه التقنية تستخدم أيضا في اليوغا لتخفيف التوتر.
15- تقطير الماء البارد على المعصم:
تقول الكاتبة إن الماء من العناصر الطبيعية المعروفة بفوائدها المهدئة. فصب الماء البارد على منطقة الرسغ ومنطقة وراء الرقبة يساعد في تخفيف التوتر، والتفسير هو أن هذه الأماكن تمر منها الشرايين.
16- التخلص من الأجهزة الإلكترونية:
يحتاج أغلب الناس للأجهزة الإلكترونية في العمل، ولكنك لست مجبرا على التعرض لها كامل اليوم. لذلك تنصح الكاتبة بتخصيص وقت محدود لتفقد الرسائل والبريد الإلكتروني، عوض إضاعة ساعات طويلة في التحديق بالهاتف وتصفح شبكات التواصل الاجتماعي.
17- غلق العينين:
في بعض الأحيان ترتفع مستويات التوتر في الجسم، ويعجز الإنسان عن إيجاد أي وسيلة للشعور بالتحسن، مثل أن تكون حاضرا في اجتماع هام ولا يمكنك بكل بساطة المغادرة أو القيام بالتمارين. والحل الأبسط في هذه الحالة غلق عينيك والهروب من الزمان والمكان، إلى فضاء آخر تشعر فيه بالسعادة.
18- الوقوف والقيام بتمارين التمدد:
عندما تشعر بالإنهاك الشديد والقلق بسبب الجلوس على كرسي لوقت طويل، من الأفضل أن تقف على قدميك وتقوم ببعض تمارين تمدد العضلات، من أجل تجديد النشاط والتخلص من المشاعر السلبية.
19- تدليك العنق بأوراق الكافور:
لطالما استخدم البشر الزيوت الأساسية من أجل تخفيف التوتر ومعالجة المشاكل العصبية. واستخدام هذه المواد لتدليك مناطق معينة في الجسم يؤدي لتحسين الشعور في كامل الجسم. ويمكن استخدام زيوت النعناع والكافور والخزامى والبابونج.
20- جرب العد:
أحيانا تصبح الحياة صعبة جدا، وعندها تحتاج لتخفيف نظامك المعتاد والانتباه إلى صحتك. وهنا يمكن أن نستفيد من إحدى الحيل التي يستخدمها الصغار للخلود للنوم، وهي الشروع في العد إلى أن تشعر بالهدوء وتصرف تفكيرك عن الموضوع الذي يسبب لك التوتر.
المصدر : مواقع إلكترونية