قال مسير أعمال شؤون الأونروا في غزة "سام روز"، إن عدم توفر المواد الخام نتيجة الإغلاق للمعابر التجارية بين قطاع غزة وإسرائيل يعيق البدء بإعادة الإعمار، التي تحتاج إلى تمويل مادي أيضًا.
وأوضح أن "إعادة الإعمار نفسها لم تبدأ بعد، فنحن مثل كثيرين آخرين قلقون بشأن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم".
وأشار إلى أنه "تم إطلاق نداء خاص في نهاية شهر يونيو/حزيران من أجل الحصول على الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والتعافي من آثار الحرب بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والذين يشكلون أغلبية السكان".
وأوضح أن الأونروا ركزت "في بداية الصراع على العائلات التي لجأت إلى مدارسها بعد فقدان منازلها خلال فترة الصراع، مشيرا إلى أن وكالة الغوث تجري تقييمات للأضرار خاصة بها، كما أنها أيضا جزء من النظام الدولي الأوسع لتقييم الأضرار السريعة الذي تم إطلاقه خلال اجتماع للمانحين الدوليين وكانت السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية جزءا منه".
وقال سام روز: "ركزنا كأولوية على العائلات التي كانت تحتمي داخل مدارس الأونروا التي كانت مفتوحة خلال العدوان. ركزنا على تلك العائلات أولا ثم انتقلنا إلى المنازل المدمرة تماما التي ساعدناها. حوالي 1200 منزل مدمر بالكامل وهذا التدمير لا يمكن إصلاحه. نحن الآن ننتقل إلى أكبر عدد من المنازل التي تضررت حوالي 5000 منزل".
وأردف قوله: "أطلقنا نداءنا الخاص في نهاية شهر حزيران/يونيو، حيث أننا نسعى للحصول على حوالي 160 مليون دولار لتغطية إعادة الإعمار".