أعلنت حركة طالبان -اليوم السبت- السيطرة على عاصمة ولاية جوزجان المحاذية لتركمانستان، مواصلة بذلك تقدمها الميداني السريع، فيما دعت واشنطن ولندن رعاياهما لمغادرة أفغانستان على الفور.
وحركة طالبان السيطرة على مدينة شربرغان -عاصمة ولاية جوزجان- الحدودية مع تركمانستان.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن العاصمة الإستراتيجية لجوزجان -مدينة شبرغان- "تم تحريرها من قبل المجاهدين في إطار عمليات الفتح".
وأضاف -في تغريدة على تويتر- أن المعلومات تشير إلى أن مكتب حاكم الولاية ومقر جهاز الاستخبارات وجميع المباني ذات الصلة وقعت تماما تحت سيطرة المجاهدين، وفق قوله
بالقرب من إيران
وقد واصلت حركة طالبان تقدمها الميداني في صراعها مع القوات الحكومية، إذ أعلنت -أمس الجمعة- سيطرتها على مركز ولاية غربي أفغانستان.
وقال متحدث باسم الشرطة -في إقليم نمروز الحدودي مع إيران وباكستان- إن العاصمة زرنج سقطت في أيدي طالبان بسبب نقص التعزيزات من الحكومة.
وأفاد مصدر محلي إن طالبان سيطرت على مكتب حاكم الإقليم في المدينة ومقر الشرطة ومعسكر بالقرب من الحدود مع إيران.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد سيطرة الحركة على ولاية نمروز، كأول ولاية تسيطر عليها الحركة كاملة.
وقال ذبيح الله -في تغريدة- "خلال عملية الفتح الجهادية، أصبحت ولاية نمروز أول محافظة يسيطر عليها المجاهدون".
وأضاف "تم اليوم وسط المحافظة إبراء ذمة المسؤول الإقليمي وقائد الشرطة ودائرة المخابرات وكافة منتسبيها من العدو المرتزق"، مؤكدا خضوعها للسيطرة الكاملة للحركة.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل نحو 385 من مسلحي طالبان في غارات وقصف استهدف مواقع الحركة في أكثر من ولاية خلال الـساعات الـ24 الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة فؤاد أمان إن الحركة تعرضت لخسائر فادحة في مدينة قندوز بفعل الغارات الجوية.
المصدر : الجزيرة + وكالات