جدد مقاعدون عسكريون في قطاع غزة صباح يوم الجمعة، مناشدتهم لرئيس سلطة حركة فتح محمود عباس من أجل انهاء قضيتهم بصرف رواتبهم المقطوعة.
وقال المتقاعدين في مناشدة لهم، إنّنا "لم نتقاضى رواتبنا حتى اللحظة، وإن كان الرئيس محمود عباس يعلم بذلك، فهذه المصيبة بعينها!".
وكتبت المتقاعدين في مناشدتهم: "لا يحتاج الأمر للتحيات لأنها تبرد ماولعتموه من نار وقهر داخل المتقاعدين العسكريين . بعد تأخر راتبنا نحن فقط!، وليس من حق ثلاثتكم ما تفعلونه بنا كمتقاعدين عسكريين.. فلا هي اموالكم الخاصة ولا امول اهاليكم ، واما بأن يتلقى الراتب جميع من ترأسونهم او الجميع تتأخر رواتبهم انما هذه المقاييس وتلك المعايير تلك اذن قسمة ضيزى .. ضيزى نعم ..".
وتسائلوا: "ماهو هدف قراركم هذا ؟ ليخرج ثلاثتكم ويخبرنا بكل شجاعة ما الهدف ؟ الا يكفيكم الظلم الواقع على غالبية هؤلاء المتقاعدين العسكريين لان معظمهم تقاعد قسرا ومع هذا يحتج وفق الاصول والمتاح والمستطاع لذلك سبيلا ..؟!
ونوهوا: "السيد الرئيس أكيد تعلم اننا لم نتقاضى حتى اللحظة راتبنا وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم اين موقفك سيادة القائد العام ؟!، ورئيس حكومتك اين موقفه ولماذا هذه البلادة السياسية والادارية له التي تصل حد الضعف في الاداء !، ورئيس هيئة التأمين والمعاشات من اوجعنا لقاءات صحفية وكأن جاب الديب من ديله اين انت يا من حققت ارباحا لم يسبق للهيئة تحقيقها ؟ لانعلم ان كنت تقصد بالارباح انك ربحت المنصب والصفة !".
وشددوا، "السادة حملة صفات مرعبة في اصغر دولة اين انتم من تلك الازمة ؟ قاعدتم وتجرأتم على قص الراتب ولم تتجرأوا لتصرفوا بقية الحقوق من المستحقات لمن قاعدتموه قسرا اي اداء هذا ؟، ولا المسألة تفرد وانفراد واستقواء وعنزة لو طارت ؟".
وأشاروا: "لن نترجاكم ولكن نطلب منكم العدالة وفق حتى انظمتكم وعرفكم .. حتى لو تم الصرف الجمعة ليتم وليكن ويكفى مهازل .. قرارات تجلب كل ماهو سلبي لاصحابها".
