في لقاء "النصرة والصمود" بالسودان

"التشريعي" يدعو لتطوير آليات الدعم العربي لفلسطين

الخرطوم – الرسالة نت

أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن القدس والأقصى وفلسطين حاضرة في قلب الأمة العربية والإسلامية، مشيدا بالجهد السوداني الكبير في إطار خدمة ودعم القضية الفلسطينية.

جاءت أقوال بحر في إطار اللقاء الخاص الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين في العاصمة الخرطوم تحت اسم لقاء "النصرة والصمود" على شرف الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة بحر الذي يزور السودان حاليا بحضور ومشاركة لفيف من السياسيين والنقابيين وعدد كبير من الطلاب السودانيين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية في السودان.

وأشار بحر إلى مستوى الدعم الذي يقدمه السودان الشقيق لشعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وثوابته الوطنية مهما كانت المضغوط والمحن والتحديات.

ودعا بحر سلطة رام الله إلى وقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الضفة، ووقف ملاحقة الحرائر ورجال المقاومة، مؤكدا أن الحملات والممارسات الأمنية التي تشهدها الضفة تعبر عن انحطاط سلطوي غير مسبوق.

بدوره أكد النائب د. يونس الأسطل في كلمته على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والسوداني، داعيا إلى تعزيز معاني النصرة والتكافل على المستوى العربي مع شعبنا الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة، وخصوصا في ظل تشديد الحصار على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد نبرة التهديدات العسكرية الصهيونية ضد أهالي القطاع.

وأكد الأسطل أن المصالحة الفلسطينية تشهد الآن انتكاسة واضحة بفعل تعنت حركة فتح واستجابتها للإملاءات الخارجية حول الملف الأمني، مشددا على جاهزية حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية حال نضوج الموقف الفتحاوي وتجاوزه عقدة الاشتراطات الإسرائيلية والأمريكية الخاصة بالملف الأمني.

من جانبه استعرض النائب د. محمد شهاب أبرز مطالب الشعب الفلسطيني من أمته العربية والإسلامية في ظل التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن الدعم السياسي اللامحدود يجب أن يحتل صدارة الدعم العربي لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وشدد شهاب على ضرورة تقديم الدعم المادي لتعزيز صمود الفلسطينيين، وخصوصا في القدس وقطاع غزة في ظل المخططات الخطيرة التي تستهدفهم، داعيا إلى إسناد المقاومة بكل الوسائل الممكنة ودعم حق شعبنا المشروع في المقاومة حتى نيل حريته واستقلاله الوطني على كامل ترابه المقدسة.

في السياق أكدت النائب جميلة الشنطي أن القضية الفلسطينية هي أمانة في رقبة كل عربي ومسلم، وأن مستوى الدعم العربي والإسلامي للفلسطينيين يجب أن يرتقي إلى مستوى الآلام والمعاناة والتضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني.

ونوهت الشنطي إلى أن الجهد والدعم السوداني يقع ضمن موقع متقدم في سياق تقييم مستوى الدعم العربي والإسلامي، مشددة على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل ضمان رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني الداخلي.

البث المباشر