سيطرت حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني الساعات الماضية، بعد أن تداول نشطاء مقاطع فيديو وصوراً مؤلمة قالوا إنها لحفل غنائي ماجن سمحت السلطة بإقامته في منطقة برك سليمان التي تضم محراب ومسجد قلعة مراد، بقرية أرطاس جنوب غرب مدينة بيت لحم.
وأعرب نشطاء عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم الشديد إزاء ممارسات وزارة الأوقاف التابعة للسلطة التي يقودها رئيس الحكومة برام الله محمد اشتية".
وذكر النشطاء أن هذه "الجريمة تأتي بعد أشهر من احتفالات صاخبة وماجنة سمحت السلطة بإقامتها في مقام النبي موسى جنوب أريحا بالضفة الغربية المحتلة".
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الشهير "تيك توك" صور ومقاطع فيديو لحفل ماجن في قلعة مراد التي تضم مسجدًا، وشارك فيه حشد من الشباب والفتيات على وقع أغان ماجنة ورقص مختلط، وتخلله تقديم الخمور.
الكاتب الفلسطيني ماجد الزبدة كتب عبر تويتر : "لا يخجل قادة السلطة من نشر الرذيلة وتحويل المساجد والبقاع المقدسة إلى ملاهي ليلية في الضفة المحتلة بعد فضيحة تحويل مسجد النبي موسى إلى مرقص يأتي الدور على محراب ومسجد قلعة مراد في قرية أرطاس ببيت لحم حيث حولته سلطة العار الى مرقص ليلي وبار سلطة تُسخّر كل جهودها لمحاربة الفضيلة".
أما الإعلامي أيمن دلول، فقد قال : "بعدما سكتنا ولم نقم كجمهور وفصائل بالدور المطلوب تجاه جريمة الرقص وتناول الخمور في مسجد النبي موسى، قرار فلسطيني بتحويل محراب ومسجد قلعة مراد في قرية أرطاس في بيت لحم إلى بار ومرقص".
