أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين اليوم الخميس، رفضها لرسالة المفوض العام، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، معتبرة إياه "خضوعاً للضغوط الأمريكية الصهيونية".
وقالت اللجنة المشتركة في بيانها، إنها اطلعت بغضبٍ على ما جاء في رسالة فيليب لازارني، المفوض العام لـ (أونروا) مضيفةً أنها ترفض ما جاء في الرسالة من جمل تبريرية، وتهديدات مبطنة، ومغالطات، ما يؤشر إلى إصرار إدارة الأونروا على المضي قدماً في تنفيذ شروط اتفاق الإطار مع الإدارة الأمريكية، بما يُحولّها إلى وكيل أمني ينُفذ الإملاءات الأمريكية الصهيونية.
وذكرت المفوض العام أن المبادئ الأساسية التي من خلالها تم تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" خلفيتها سياسية قبل أن تكون إنسانية، وبالتالي استخدامك موضوع الحيادية بشكلٍ مجتزئ هدفه التغطية على ما تشهده إدارة الاونروا من انحرافات في عملها وأهدافها.
وأكدت أن الرسالة شملت جملة من المغالطات النظامية والقانونية التي هدفها تحويل القوانين الناظمة للأمم المتحدة والأونروا إلى سيف مسلط على رقاب اللاجئين والموظفين، واستغلاله دائماً في غير موقعه وتوقيته لتشريع الإجراءات الظالمة المتُخذة بحق اللاجئين والموظفين، ومحاولة مصادرة حقوقهم في التعبير عن الرأي، وخصوصاً في المسائل الوطنية العامة التي بدونها أصلاً لا يوجد كيانية للأونروا.