أصدرالكاتب الفلسطيني مصطفى أبو السعود كتابه الأول بعنوان:"رحيقُ القلبِ والقلمِ" ضمن سلسلة "ظروف وحروف"، والذي خصصه للمقالات الاجتماعية المكتوبة والمنشورة في الفترةِ ما بين عام2010 حتى أخر عام2018، وقال الكاتب أنه لا يزال يسعى لإنجاز الكتب الثلاثة المتبقية خلال عام 2021.
ويشتملَ الكتابَ مقدمة وضح فيها الكاتب دوافعه لإصدار الكتابَ والسلسلةَ وسر تسمية الكتاب والسلسلة، ومنهجيته والعوائق التي واجهها وكيف تجاوزتها، وملاحظاته للقارئ حول المقالات كي يدخل الكتاب وهو يملك مفتاح الخريطة، واختتم المقدمةَ بنصائحِ للكتابِ الذين يرغبون بجمع مقالاتهم في كتاب.
وقد زاد عددَ المقالاتِ عن ٦٠ مقالاً مرتبةً وفق التسلسلِ الزمنيِ لإنتاجها، وختم الكتاب بفصلٍ عنونُه" قالوا عن هذا الكتاب" حيث أرسل كتابه بنسختِه الالكترونية لعددٍ من أصدقائهِ الكتابِ والصحفيينَ وأصحابَ الرأيِ لإبداءِ الرأيَ فيه، وكان ذلك.
وقدم الكتاب الكاتبة الفلسطينية الدكتورة "زهرة خدرج "، وتقديم "سالم الصوفي"، وأشرفت على التدقيق اللغوي، الاستاذة " ياسمين الدرديسي.
وتطرق في الكتابِ لقضايا اجتماعية ودينية وتربوية وتنموية، مثل قضيةِ الزواج والطلاق، المراهقُ كيف نفهمه وكيف نوجهه، والحياةُ الطلابيةُ، والعزوفِ عن القراءةِ، وتعدد منصات التدوين... بين الفوضى وحرية التعبير، لماذا نكتبُ؟ عجوزُ القطارِ تجيب!، المقاومةُ بالشعرِ، أن تلتحقَ بجامعةٍ خارجَ بلدكَ، مفاتيحُ التعاملِ مع القرآن، فلسطينُ العاشقةُ والمعشوقة، عيونُ النساءِ في عيونِ الشعراء، المرأةُ العاملة ...مجاهدةٌ على جبهات، كيف يُؤثرُ الكاتبَ في المجتمع؟ .
وهذه المقالات تم نشرها في أكثر من منبر ورقي وإلكتروني.
وعن سرِ اختياره عنوان السلسلة "ظروف وحروف"، قال الكاتب مصطفى أبو السعود:" المعروف أن للعنوانِ دورًا مُهمًّا في جذب القُرّاء للكِتاب، - لكن هذا ليس على إطلاقِه_ فالمتأملُ في عنوانِ السلسلةِ يجده مكونٌ من مصطلحينِ "ظروف" و"حروف"، وفي ذلك اشارات تم التطرقَ لها في مقدمةِ الكتاب.