صدر عن المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – مسارات، ورقة تقدير موقف حول فرص إتمام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة و"حكومة بينيت".

وجاءت الورقة تحت عنوان "صفقة تبادل بين حكومة بينيت والمقاومة.. الفرص والتحدّيات"، من إعداد الباحثة ولاء أبو عصب من مدينة القدس، ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة السابعة.

وتدرس الورقة المتغيرات التي تعزز إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل جديدة، تستطيع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بموجبها إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة بغزة.

كما تستعرض الورقة أسباب فشل حكومة نتنياهو السابقة في التوصل إلى صفقة تبادل ثانية، والأسباب المتعلقة بشخص نتنياهو على نحو خاص.

وتقف الورقة على العقبات التي تواجه حكومة بينيت، وهي شبيهة بما واجهته حكومة نتنياهو السابقة.

وتخلص الورقة إلى أن فرص إتمام صفقة تبادل جديدة بين الحكومة الإسرائيلية الجديدة والمقاومة، تزداد في ضوء المتغيرات الجديدة، "لكنها بالتأكيد لن تكون مهمّة سهلة".

وترى أن تسجيل أي تقدّم في صفقة التبادل يرتبط بتنازلات تقدّمها "إسرائيل"، إضافة إلى مدى قدرة الوسيط المصري على دفع حركة حماس لإبداء مرونة أكبر في الملف.

وتعتبر أن النتائج في هذا الملف، ستسجل مرحلة سياسية جديدة لحكومة بينيت، "الذي يصرّ على إعادة الجنود الأسرى، ويعتبر المهمة إنجازًا لحكومته بل إحدى أولوياته، في مقابل حاجة حركة حماس لإنهاء الملف".

وتختم بأن أهداف كلا الطرفين تنصب في إتمام الصفقة، "إلا أنها تقف عند التفاصيل، وهنا يأتي دور الوساطة المصرية في تقريب المطالب وإنضاج الصفقة".

لقراءة الورقة كاملة.. اضغط هنا

https://www.masarat.ps/article/5783/