دان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، جرمة الاحتلال الإسرائيلي، التي ارتكبها فجر الأحد، في محافظتي جنين والقدس المحتلة.
وقال المركز، في بيان صحفي وصل الرسالة نت، " نتابع بقلق بالغ الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد الموافق 26سبتمبر/أيلول2021م، في محافظة جنين والقدس المحتلة، والتي تعكس المنظومة الإجرامية القائمة على الإرهاب لدى حكومة الاحتلال".
وأضاف المركز: أن "الجريمة حدثت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين جنوب جنين، واندلاع مواجهات أدت إلى استشهاد شابين أحدهما اختطفته قوات الاحتلال وهو مجهول الهوية والآخر الشاب "أسامة ياسر صبح22عام"، وثلاثة في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس وهم " أحمد زهران 25عام، محمد مصطفى حميدان 30عام، زكريا إبراهيم بدوان25عام"، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول والخروج منها".
وأكد أن قوات الاحتلال تصعد من جرائمها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتمارس بحقهم انتهاكات خطيرة قد تصل للقتل خارج نطاق القانون، والاعتقال والحرمان من الحقوق الأساسية.
وشدد المركز على أن ما حدث فجر اليوم دليل على ارتكاب قوات الاحتلال جريمة قتل متعمد بحق المدنيين الخمسة، مستخدمة الرصاص الحي والقذائف ضد مدنيين، إضافة إلى اصابة واعتقال العشرات.
وقال، "إن ما حدث يبين الوجه الحقيقي العنصري للاحتلال الإسرائيلي، ومخالفاته الواضحة للقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي منحت المدنيين حماية قانونية واعتبرت المساس بهم انتهاكا جسيما، إضافة إلى مخالفة مبادئ القانون الدولي وعدم مراعاتها، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أكد على حق كل إنسان بالحياة دون التعرض له".
ودعا المركز المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وضرورة القيام بالدور الأخلاقي والقانوني الذي يجب أن يمارسه نصرا للضحايا، وتحقيق العقوبة اللازمة ضد المجرم، والضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء لأهلهم وذويهم لمواره الثرى.